{ انتظمت تصريحات مجلس الهلال في الفترة الاخيرة حالة من العدائية تجاه بعض المتورطين في ايداع الاخ البرير الحراسة بسبب مديونية قديمة لا يخلو تحريكها في هذا التوقيت من الكيد والتربص بُعيد ساعات قليلة من تأهل الفريق على حساب كالا الانغولي وهو ما اعتبره البعض مصادرة لفرحة الجماهير وتعويق مسيرة الابتهاج بالفوز الكبير. { استقال مجلس الهلال وابتعد ظاهريا لكنه فعليا ظل يمارس صلاحياته والتفويض الممنوح له من الجمعية العمومية ويكفي سداد الحوافز والمرتبات والمتأخرات وسيل الملايين التي تركها المجلس الاسبق غير ان المجلس وبذات الاريحية وروح الصدام والتصدي للمسؤولية وعدم التهرب من واجباته مطالب بتهدئة الاوضاع وتخير الالفاظ والعبارات تجاه بعض الاقطاب والاداريين السابقين وعدم الانفعال مع تداعيات الاحداث وتجريم البعض على الهواء والاستجابة لبعض الاقلام والاذاعات التي تسعى بكل ما اوتيت من قوة لصب الزيت على النار واشعال الحريق تحت اقدام المجلس. { ضبط الخطاب الاعلامي سيرطب الافئدة والقلوب وتلين به مواقف الدائنين على الاقل بالجلوس للتفاوض والاتفاق على تسويات مريحة إن لم يكن بالتنازل كليا اوجزئيا عن المديونيات خاصة وان فريق اللجنة المكلفة من الوزير من ديوان المراجعة العامة اثبت وجود بعض الاموال المستحقة مشفوعة بالمستندات المؤيدة القانونية. { هنالك عدد من الرموز والاداريين ساندوا الهلال خلال فترة الاخ الارباب ولبوا النداء بالتبرع او حل العسر عن طريق الاستدانة ولهذا ينبغي الا نوغر صدورهم وندفعهم دفعا للمطالبة بالحقوق واحراق الحد الادنى من مساحات الاحترام والارضية المشتركة خاصة وانهم اهلة خلص ولا يمانعون في فترة سماح للمجلس ريثما يتخلص من العبء الثقيل الذي لاح في الافق وهدد انطلاقته حيث لم تأت المصائب فرادى على القادم الجديد لخدمة الهلال. { ويتعين على مجلس الهلال مد الجسور تجاه الاقطاب والامناء وكبار الاداريين والانفتاح على الجماهير وكبار المشجعين واستعادة الوهج الازرق الذي كان مبادرا وسباقا للتواصل الاجتماعي وقد استن السنن الحميدة فكان انموذجا للنادي الشامل وقد ارسى القيم النبيلة التي سار على طريقها الآخرون. { ويحتاج مجلس الهلال الى مد الجسور تجاه الاتحادات التي تتداخل معه على مستوى كرة القدم والانشطة المختلفة وتفعيل اداء القطاعات لتستوعب كل الطاقات ونتمنى مشاركة هلالية فاعلة مع اتحاد الخرطوم في انتخابات السكرتارية المقترحة ومع الاتحاد السوداني وعلى الامانة العامة والادارة التنفيذية للنادي وضع الرئيس في صورة الاحداث ومده بكل المعلومات المطلوبة حتى لا يغرد كل حسب سربه ويتلاشى التنسيق فتظهر مؤسسة الهلال بصورة التنافر وينعدم التنسيق وبالتالي الكلمة الواحدة والراي الواحد والموقف الواحد. هلاليات وأشتات!! { اودع الهلال ستة اهداف في شباك الرابطة اكدت الجدارة والسيطرة الزرقاء ولكن بالمقابل استقبلت شباكه هدفين في وجود الدعيع واتير واسامة التعاون والثلاثي مرشح بقوة للمشاركة في كل المباريات الافريقية وفي الممتاز ولهذا لن تقبل الجماهير اهتزاز الشباك بسبب ضعف المستوى البدني وغياب اللياقة الذهنية خاصة وان ديمبا سارع لقطع شعرة معاوية مع الهلال وبالتالي بات يتعين على المجلس التفكير جديا في دعم الدفاع بلاعبين على درجة عالية من الكفاءة وهنا نحذر توماس والتعاون قبل ان ينفد صبر جماهير الهلال. { بالصبر على فليكس سيكون من افضل المهاجمين ولعل السبب في تعثر مستواه في بداية الموسم يعود لغياب الاساسيين في صفوف المنتخب الوطني نرجو ان نشاهده حاسما للمباريات القادمة مثلما فك شفرة الرومان وكسر صمود الاتحاد. { ونتمنى الا يغيب كاريكا عن لقاء الاحد باعتباره صاحب حلول فردية خاصة وان الصحافة التونسية حذرت من خطورته وزميله سادومبا ونرجو ان نشاهد عبده جابر اساسيا من بداية المباراة والتخلي عن التكتل الدفاعي ونأمل ان يلعب ميشو بلاعب محور واحد على ان يكلف بقية لاعبي الوسط بادوار دفاعية تبدأ من المهاجمين. { داريوكان احرج الجماعة ورفض اللعب المحلي وقال بقوة انه لا يبدل الهلال في السودان.. الخروج من البطولة الافريقية مذمة للمريخ.. المحلي داخل عطبرة. { ديمبا رفض النعيم والهلال قادر على تجاوز المطبات واللاعب الذي يتخلى عنه الهلال خاسر. { التأم مجلس الاسياد في شكل غرفة مصغرة لقيادة العمليات الزرقاء ومن اجل السيادة في الارض والسماء وظل يشرف على كل صغيرة وكبيرة لتحقيق انتصار عريض على الافريقي يخفف على الاسياد ضغط مباراة الرد وحسمها من الخرطوم لتسهيل المهمة خارج الارض. { ونتمنى ان يكون تمرين الختام مناسبة لطمأنة القاعدة على اكتساح كبير للضيف المرعوب من قاهر الابطال المارد العملاق هلال الامجاد الذي بات بعبعا مخيفا لعتاة الفرق الافريقية وهو ما شهدت بسيرته الركبان. { الصحافة التونسية حذرت الافريقي من الهلال وقالت عن الاسياد انهم فريق من العيار الثقيل واجبرت ادارة النادي على الحضور بطائرة خاصة تحسبا وتحوطا وخوفا من الهلال.