{ أهدر الهلال فرصة ذهبية وفشل في حسم العبور إلى المجموعات بعدما تسابق لاعبوه على إهدار الفرص السهلة أول أمس أمام الأفريقي.. ولا أدري كيف يتحدث البعض ويؤكدون أن الفريق وضع قدماً في ربع النهائي..؟! { القناة إياها واصلت الضحك على الدقون وتجارة الوهم.. بالله لو قلت ليهم زحوا من الباب يقولوا ليك (حصري).. دي قناة شنو البتقدم المباريات حصرياً وهي مسجلة..؟!! { عليكم بالراديو.. وحبوب الضغط والمرارة.. القناة إياها جرجرتنا كما يقول شعارها.. مهاجمنا جرجر الباكات.. والباكات ديل طبعاً أنحنا..!! { الدوري حصري.. والمشاهدة مسجلة.. والمباريات الأفريقية برضو حصري والمشاهدة برضو مسجلة.. وحتى الفشل صار ماركة مسجلة باسمهم.. ده حق الناس..!! { اعتباراً من اليوم الإعلانات تشتغل تأهباً لمباراة الإياب في تونس.. والنقل حصري.. يا جماعة الخير من أم درمان ما قدرتو عليها ح تجيبوها من تونس كيف..؟!! { اختارت يد المنون فارس السودان والهلال مرتضى سيد الجنيد الذي رحل عن دنيانا الفانية هذه تاركاً كل شيء بعدما خلد اسمه بأحرف من نور في سجلات الكرة السودانية.. ولا نملك إلاّ أن نسأل المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وأن يلهم أسرتيه الكبيرة والصغيرة الصبر وحسن العزاء.. (إنا لله وإنا إليه راجعون) { عرفت ود الجنيد خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي، إبان عملنا في صحيفة الخرطوم التي كانت تصدر من العاصمة المصرية القاهرة، وأذكر أول لقاء جمعني به عندما توقفت بعثة الهلال وهي في طريقها إلى تونسبالقاهرة.. { ورغم السويعات القليلة التي قضيناها مع أفراد البعثة، لإنجاز بعض المهام الصحافية، إلاّ أن ود الجنيد كان هو المتميز بأدبه وأسلوبه الراقي في التعامل مع الآخرين.. ولمست أنه هادئ الطباع.. مجامل بدرجة كبيرة لزملائه والضيوف.. { تحدثت معه عن فترته مع فريق الكرة بنادي الزهرة الأم درماني، وسألته عن بعض الإداريين واللاعبين.. وأبنت له علاقتنا الأسرية مع نادي الزهرة فوجدته مستمعاً جيداً ومتحدثاً لبقاً.. { وعندما اقتربت ساعة مغادرة البعثة إلى المطار طلبت منه التقاط صورة تذكارية فوافق على الفور، ولم تفارق كلمة «يا أستاذ» لسانه طوال الجلسة.. فالتقطت، وبرفقة الحارس أحمد النور، بجانب الصورة الحوارية، صورة تذكارية.. { الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. وكل الدعوات الصادقات أن يتقبل المولى عز وجل ود الجنيد قبولاً حسناً وأن يلهم أسرته وأبناءه وكافة محبي الفقيد الصبر وحسن العزاء.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.