{ تعددت الرسائل من جانب القراء وتباينت الآراء حول النتيجة التي انتهت عليها مباراة الهلال والأفريقي التونسي في ذهاب الدور الثاني لرابطة الأبطال الأفريقية.. وبعد تمحيص وتأن وجدنا أن الرسالة التالية هي الأقرب للواقع الصعب الذي ينتظر الهلال في لقاء الإياب بتونس.. فإلى كلمات الرسالة: { الأخ / محمد كامل سعيد.. تحياتي { إحباط كبير أصاب القاعدة الرياضية بالسودان وجماهير الهلال الواعية على وجه الخصوص وهي ترى بأم عينيها (شبح) الخروج من دوري أبطال أفريقيا بعد النتيجة المخيبة للآمال التي خرج بها هلال السودان من مواجهته الأفريقية أمسية الأحد 24 أبريل 2011م ورصيد الهلال في محصلة اللقاء هدف (سادومبا) الوحيد والذي لن يكون زادا كافيا للعودة من تونس ببطاقة التأهل من هناك واحتلال مقعد مريح بدور المجموعات للبطولة الأفريقية الكبرى ولنا أن نتساءل هل هذه النتيجة مفاجئة؟ أم أنها نتيجة منطقية تعبر عن واقع الحال ومنطق الأشياء والبون الشاسع بين الكرة السودانية ورصيفاتها بشمال أفريقيا؟! { من الواضح تماما أن الذهنية والعقلية الاحترافية التي يتمتع بها اللاعب التونسى تجلت من خلال المباراة من حيث الالتزام الصارم بخطط اللعب الموضوعة من قبل المدرب والنضج التكتيكي الواضح للاعب التونسي في مقابل التسرع وعدم التركيز الذي يلازم اللاعب السوداني وهو لا يقوى على اللعب تحت الضغط. وقد ظهر ذلك في ضياع الفرص والسوانح السهلة التي أتيحت لعدد من لاعبي الهلال برغم التكتل الدفاعي للأفريقي التونسي.. { لقد كان مدرب الهلال الصربي (ميشو) صادقا مع نفسه وأوضح خلال برنامج الرياضة بتلفزيون السودان أن مباريات الممتاز على المستوى المحلي لا تحقق الهدف المطلوب بسبب ضعف المستوى الفني لمعظم الفرق مما يجعل إقامة مباريات إعدادية في مستوى المنافسة أمرا لا مفر منه، وقد كان ينبغي للهلال أن يلعب وديا مع فرق شمال أفريقيا لاكتساب التجارب الحقيقية. { وأخيرا يبقى الإعلام الرياضي واحدا من أسباب الأزمة، فقد رأينا عقب المباراة الأخيرة للهلال بالممتاز أمام حي العرب بورتسودان والفوز الساحق بخمسة أهداف نظيفة وقد صور الإعلام للجماهير أن هذه الأهداف ستمتلئ بها شباك الأفريقي التونسي..!! { ختاما: نحن لا نريد أن نقول إن (حلم) الصعود لدور المجموعات قد انتهى لأنه بلغة كرة القدم فإن الهلال يكفيه التعادل بتونس للصعود وتحقيق الإنجاز المنشود، غير أن الواقعية الكروية وتجاربنا مع اللاعب السوداني في مثل هذه المحكات الحاسمة، بجانب المستوى الاحترافي واللياقة الذهنية العالية للاعب التونسي تجعل مهمة الهلال في لقاء العودة صعبة للغاية، ولعل هذا ما يفسر حالة الإحباط التي لازمت القاعدة الهلالية العريضة. وبالله التوفيق،،،،،، الرشيد أمبدي أبو بكر... أم درمان { شكراً للاخ الرشيد على كلماته وكل الأمنيات أن يوفق الهلال في العبور إلى ربع النهائي.. ويمتد الوعد إلى كل الأعزاء القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بأننا سنقوم بنشرها تباعاً بإذن الله في قادم الأيام. { وها هي الأيام تقودنا إلى بداية حلقة جديدة من مسلسل رحيل عصام الحضري.. ولعل التصريح الذي أبدى فيه رغبته بالعودة إلى صفوف النادي الأهلي المصري ما هو إلاّ الهدوء الذي يسبق العاصفة..!! { إشكال الغرامة انتهى وحلم البطولة الأفريقية أصبح في خبر كان.. والسكة صارت مفتوحة بعدما أعاد الحضري علاقاته مع جوزيه.. والتسجيلات التكميلية على الأبواب..!! { بمناسبة التسجيلات التكميلية التي اقتربت هل لنا أن نسأل عن عقد هيثم طمبل مع المريخ الذي تبقى لنهايته أقل من ستة أسابيع..؟!! { بكره نتحدث عن السوسة.. فيصل موسى ..!