اتهمت حركة العدل والمساواة الوساطة المشتركة بالإخفاق في ترحيل وفدها الذي يفترض مشاركته في التفاوض بالدوحة، وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، جبريل آدم بلال، ل(الأهرام اليوم) أمس (الجمعة) إن الحركة سلمت الوساطة قبل أكثر من شهرين قائمة بأسماء ممثليها الموجودين في الميدان والدول الأخرى، وأعرب بلال عن أسفه لعدم اكتمال وفد الحركة المفاوض، وشدد على رفض تحديد جدول زمني دون اكتمال حضور وفد الحركة في الدوحة. وأكد بلال التزام الحركة بالعملية السلمية، ومنبر الدوحة كمقر للتفاوض، وأشار إلى رغبة الحركة في مواصلة التفاوض والحوار دون قيد أو شرط من قبل الحكومة أو الوساطة، وأضاف أن الحركة ملتزمة بالسلام كخيار إستراتيجي، وتؤمن بأن الحل السلمي يمثل الخيار الأفضل دون غيره، وشدد بلال على أن حركة العدل لن تقبل أي قيد زمني يحدد بناءً على رغبة الحكومة، ويروج للوثيقة النهائية، دون أن تمنح الحركة وقتاً كافياً للحوار حول القضايا الأساسية، وأكد أن الحركة تهدف للحوار الشامل، وقال بلال: «في الوقت الذي تتهرب فيه الحكومة من مناقشة القضايا الأساسية وتتمسك بوثيقة غير شرعية، تشترط علينا الوساطة أسبوعاً للتوصل إلى السلام»، ووصف هذه الخطوة بأنها «عمل غير صالح».