شكك المؤتمر الوطني في امتلاك الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) لمجموعة أو أغلبية أو قيادة بالحزب يمكن أن تحدث انشقاقاً داخله، ولفت إلى أن «قوش» لم يكن قائداً ب(الوطني) وإنما قائداً بجهاز الأمن والمخابرات الوطني وعندما غادره أسندت إليه أمانة العاملين، وأكد في الوقت ذاته عدم وجود تضارب بين (الوطني) وحزب المؤتمر الشعبي على خلفية إطلاق السلطات سراح الأمين العام للشعبي؛ د. حسن الترابي مؤخراً. وقال عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد، للصحفيين بالمركز العام أمس (الأحد)، إن قوش لم يفصل من الحزب وإنما أخذت وسحبت منه أمانة العاملين، وأضاف: أشك في أن لديه مجموعة أو أغلبية أو قيادة يمكن أن يشق بها المؤتمر الوطني. ورأى هجو في رده على سؤال حول وضعية عضو البرلمان الفريق أول صلاح عبد الله قوش حال فصله من حزبه المؤتمر الوطني، إنه عند تغيير العضو لنظامه الحزبي تسقط عضويته من البرلمان وتلغى وتفتح الدائرة الانتخابية من جديد، لكنه لفت إلى أن صلاح قوش لم ينفِ صلته بالمؤتمر الوطني وأن الحزب لم يفصله من عضويته.