كشف قائد سلاح المُهندسين، اللواء ركن مُهندس حسن صالح عمر، معلومات تنشر لأول مرة ب(الأهرام اليوم) حول الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان في العاشر من مايو عام 2008م، وقال إن المعركة بين الجانبين حسمتها قوات سلاح المهندسين، وإن قوات الحركة تفادت قوات جهاز الأمن والشرطة، واستطاعت دخول مدينة أم درمان، وإنها أطلقت «شائعة» بموت قائد سلاح المُهندسين، واستلام القاعدة الجوية، لرفع معنويات الطابور الخامس بالداخل للتحرك، وأشار إلى أن «الطابور الخامس» أرسل حوالي (8000) بلاغ إلى أجهزة الأمن والاستخبارات، وكانت معظمها «كاذبة»، وأضاف: «لو صدقنا المعلومات المضروبة لدخلت قوات خليل القصر الجمهوري»، وأوضح أن عدم توحد قنوات الاستخبارات في المعلومات تسبب في صعوبة التصدي للهجوم خارج المدينة. تفاصيل ( حوارات)