كشف اللواء حسن صالح قائد سلاح المهندسين عن تكوين لجان تعكف على دراسة اخطاء معركة ام درمان الاخيرة، واستخلاص الدروس المستفادة من التجربة. وقال إن معركة أم درمان كانت أول عملية تتكامل فيها جهود القوات النظامية مع الجهود الإعلامية مشيداً بدور الإعلام فيها، وقال إن (300) فرد من جملة ال(650) تم القبض عليهم بواسطة المواطنين فيما قبض ال(350) بواسطة بلاغات من المواطنين أيضاً، واضاف أن نحو (18) الف بلاغ وصلت إلى الجهات الرسمية تم التعامل معها جميعا، لكنه نبه إلى ان جزءاً كبيراً منها كان من العدو وبواسطة الطابور الخامس في محاولة لتشتيت الجهود. وكشف اللواء حسن صالح فى منبر( الرأي العام) امس الأول الابعاد السياسية والقانونية لاحداث العاشر من مايو تنشر اليوم، عن إستخدام الطابور الخامس للعادات والتقاليد السودانية في إخفاء فلول حركة خليل عبر نصب سرادقات للعزاء ليأكل ويشرب فيها المتمردون دون ان يلحظهم احد، لكنه إستدرك بأن القوات الأمنية كشفت ذلك واستطاعت القبض على بعضهم. ودعا اللواء حسن لتفعيل الخطط التأمينية، ومواكبة كل المهددات الامنية الحديثة لعميلة السلام. مؤكداً انتصار القوات النظامية فى معركة ام درمان، واختراق اجهزة الاستخبارات والامن لحركة العدل والمساواة وحصولهم على معلومات تفصيلية عن التسليح والحركة. وأضاف أنه لم تكن هناك مفاجأة الا في تثبيتهم للاسلحة الثقيلة في العربات اللاندكروزر التي صممت خصيصا لهذا الغرض.