حذر المؤتمر الوطني، الحركة الشعبية من خطورة التسبب في إحداث أي انفلات أمني بولاية جنوب كردفان، على خلفية إعلان نتائج الانتخابات التي انتظمتها مؤخراً على مستوى منصب الوالي والمجلس التشريعي، وجدد تأكيداته باكتساح العملية الانتخابية على المستويين، وقبوله إشراك الحركة الشعبية في حكم الولاية شريطة الاتفاق حول برنامج محدد. واتهم عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني؛ نائب رئيس البرلمان، هجو قسم السيد في تصريحات صحفية أمس (الاثنين) بالمركز العام، الحركة الشعبية بإحداث خروقات في بعض الدوائر الجغرافية وطرد المراقبين منها، لكنه نوه إلى أن الخطوة لن تؤثر على مجمل العملية الانتخابية التي أشار إلى أنها سارت بصورة شفافة وواضحة. وقال هجو إن موقفهم السياسي (حتى الآن) الموافقة على إشراك الحركة الشعبية في حكم ولاية جنوب كردفان، شريطة الاتفاق على برنامج معين، وإنه إذا لم يتم التوافق فلكل حادثة حديث، وأكد استعداد الأجهزة الأمنية للتصدي لأي انفلاتات أمنية. وقال إن الحركة الشعبية لا تستطيع تغيير ما في صناديق الاقتراع الذي يشير إلى اكتساح المؤتمرالوطني لانتخابات جنوب كردفان.