* لم أتعجب من الطريقة التي يحتفل بها باسكال وسكواها عقب إحراز المريخ لكل هدف في الدوري.. لأنني وجدت لهما العذر طالما أن معظم المشجعين الذين يكتبون على صفحات الجرايد شغالين رقيص في رقيص..!! * فارق الإمكانيات الخرافي ما بين المريخ وبقية فرق الممتاز يجب أن يكون من الأسباب التي تحجم الفرحة الكاذبة التي تحدث عقب كل مباراة وفوز وبالتالي لا بد من تراجع نسبة الرقيص عقب إحراز الأهداف..!! * لو كانت تلك الاحتفالات تأتي عقب الانتصار في لقاءات أفريقية، الأبطال أو الكونفدرالية حتى، لما تعجبنا ولفرحنا من باب أنها تحسب للسودان لكن أن تتواصل الأفراح الهستيرية بتسجيل هدف في شباك هلال كادقلي فذلك هو الخلل بعينه.. * ميزانية هلال كادقلي في عام ستكون أقل من راتب الحارس الضجة الحضري فكيف يفرح الإعلام وكيف يرقص سكواها..؟!! * شاهدت صورة لسكواها ورفيقه باسكال وهما يقدمان فاصلاً من الرقص ويتابعهما الشغيل وخلفية الصورة عبارة عن مدرجات خالية.. وفي ذلك أكثر من إشارة تؤكد أن العقلاء من الجماهير لم يعودوا بحاجة لممارسة الوهم الموسمي.. * الفوارق الخرافية، التي تصب في صالح المريخ، والترف المالي الذي يعيشه نجوم (الورق) داخل الملعب وخارجه ظل هو المتسبب الأول في تراجع المريخ، وسقوطه في كل عام، خارجياً، وأعتقد أن التغني ببطولة الكؤوس التي مضى على إحرازها ربع قرن لا ولن يفيد في شيء..!! * إعلام المريخ ترك المشاكل التي تسببت في ضياع الفريق جانباً.. وتهرب متعمداً عن تناولها.. ولا أحد يعلم الحكمة التي استند عليها المجلس في تعاقده مع الدافي.. * كما أن شعب المريخ لا يعرف حتى الآن مصير بلة جابر، ولا أسباب ابتعاد هيثم طمبل، وهو في حيرة من أمره بشأن تراجع مستوى كليتشي.. كل تلك الأمور لا تهم طالما أن الرقيص هو اللغة الحالية..!! * فشل التسجيلات المحلية وما أدراك ما الملايين التي دفعت في لاعبين لا يملكون القدرة على الجري والمشاركة.. * كل تلك الأمور وغيرها من صميم عمل الإعلام يمارس أمامها الصحافيون الصمت القاتل ويحتفلون بالفوز الكاذب على هلال كادقلي.. * إنه ذات السيناريو الذي تابعناه قبل بداية الموسم التنافسي بعدما ظل الإعلام يتفنن في التأكيد على أن كل مقومات البطولة الأفريقية توافرت في المريخ لكن سرعان ما تحولت دفة الآمال إلى الدوري..!! * ولا أدري إلى أين سيذهبون إذا ما فشل المريخ في الفوز بالدوري..؟!!