* كان فوز المريخ على الهلال بركلات الترجيح فرصة ذهبية لل(بيه) الحضري الذي مارس الفرح بطريقة (هستيرية) أوحت لنا وكأنه مولود في نادي المريخ.. وبطريقة فاقت تلك التي كان يعبر بها الأسطورة بريمة..!! * احتفل الحضري و(لذّ) العجب (المسكين) فوق المقصورة وقام باستلام كأس السودان وكأنه هو قائد المريخ وكابتنه مما انعكس بالسلب على بقية زملائه.. وبعد المباراة بساعات (قبض) البيه (القرشينات) وسافر..!! * ولا أحد يدري ماذا سيقول لمعارفه في شمال الوادي.. بالطبع سيحكي لهم عن (التمثيلية) البايخة التي قام فيها بدور البطولة والعائد المالي الكبير المعتبر الذي ناله ب(الفهلوة)..!! * فهلوة البيه جعلت العديد من (المطبلاتية) يخرجون عن طورهم ويفتحون باباً جديداً للمتاجرة بفوز المريخ.. وعلى طريقة (أرّب.. أرّب.. أرّب) مارسوا الاستظراف والاستخفاف بعقول المتابعين..!! * عبارات المدح العرجاء التي اُطلقت على البيه صوّرت لنا وكأن المريخ لم يفز من قبل على الهلال في نهائي كأس السودان.. وأوحت وكأنها المرة الأولى التي يتألق فيها حارس المريخ..!! *التاريخ يحفظ للأسطورة بريمة قيادته للأحمر ومساهمته الكبيرة والمباشرة في إحراز العديد من البطولات الأفريقية، وليس المحلية فقط، ورغم ذلك لم يجد التطبيل الذي تعامل به الإعلام الهدام مع البيه..!! * فرحة هستيرية قادها الحضري أعادتنا إلى عصر الانغلاق والتعامل بأسلوب الانبهار مع بطولة محلية تربع على عرشها الفريق الأحمر مرات ومرات وحقق فيها ما لم يسبقه عليه فريق آخر..!! * وكما أكدنا بالأمس فإن ما يحدث في معظم الصفحات الرياضية من فرحة خرافية ما هو إلاّ أسلوب القصد منه (الاسترزاق) وبيع الوهم للجماهير..!! * وبالطبع فإن لا أحد من (المطبلاتية) يفكر في مصلحة المريخ لأن المصالح الشخصية هي الأهم والأولى.. ومسايرة السوق هي العنوان الأوحد والأبرز..!! * لقد كان من المنطق أن يحزن المريخاب الأصلاء على ضياع حلم التربع على عرش الكونفدرالية ويفكروا جدياً في دراسة السلبيات التي تسببت في تبخر الحلم الجميل..!! * لكن جاء الفوز بكأس السودان ليغطي على كل السلبيات السابقة بمساعدة أصحاب المصالح الذي ابتهجوا وأعادوا تصدير الوهم للمتابعين..!! * نعود لاحتفالات (البيه) الذي ضحك علينا برقصة رقصتين كانت كافية لننسى أنه هو الذي تسبب في سقوط المريخ.. وبعدها (لهف) الدولارات وسافر..!! * و(رقيص) الحضري واستمتاع بعض (المطبلاتية) أصحاب المصالح الخاصة، ب(الرقيص) إياه، ذكرني المثل المصري الذي يقول:(أقرع).. و(نزهي)..!! * وعملياً فقد تطابقت حالة المريخ أول أمس مع (الأقرع) الذي أهدر فرصة ذهبية للفوز بالكونفدرالية والدوري الممتاز بسبب أخطاء البيه..!! * ورغم ذلك تابعناه يحتفل ويرقص ويغني ابتهاجاً ببطولة الكأس التي يعتبر المريخ أكثر الفرق فوزاً بها..!! * انتهى الموسم التنافسي.. فهل ينفذ الوالي وعده ويستقيل..؟!!.. أعتقد أن موضوع الاستقالة سيتحول الى (كاميرا خفية)..!!