ينخرط السودان والاتحاد الأوربي في مباحثات ثنائية تلتئم بين الخرطوموجوبا، تجمع النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس علي عثمان طه ووزراء التعاون الدولي والخارجية المالية في الخرطوموجوبا، كل على حدة، مع مفوض الاتحاد للتنمية «اندرياس باي باجس» الذي يصل إلى السودان في زيارة رسمية يبدأها اليوم وتستمر إلى الخميس. وأعلنت الخارجية أن المباحثات تهدف لمناقشة استحقاقات السودان المالية بالاتحاد الأوربي وفتح أبواب الحوار مع المسؤولين بالسودان وبحث الموضوعات المعلقة مع الاتحاد خاصة في قضايا التنمية وتعزيز العلاقات. ودعا السودان - بحسب المتحدث الرسمي للخارجية خالد موسى في تصريحاته للصحفيين أمس (الأربعاء) - الاتحاد الأوروبي لاستئناف برنامج مشروعات التنمية لكون أن الحرص على استدامة السلام وحفظ الاستقرار يقتضي الاهتمام بها وبناء القدرات للسودان مما يساعد على علاقة استقرار وحسن جوار مع دولة الجنوب. وقالت بعثة الاتحاد الاوربي بالخرطوم في بيان حصلت عليه «الأهرام اليوم» إن الزيارة تعد الأولى لمفوض أوروبي رفيع المستوى منذ استفتاء الجنوب، وأشارت إلى أن المفوض سيجري سلسلة مقابلات مع ممثلين للحكومة ووزراء التعاون الدولي والخارجية والمالية حول مستقبل التعاون مع السودان وأنه سيزور مركز التدريب المهني في حلفاية الملوك الذي دعمه الاتحاد الاوروبي لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد السوداني، وأكد البيان اعتزام المفوض زيارة جوبا يومي 13 و14 من مايو الحالي مايو وإجراء مقابلة مع سلفاكير ووزراء حكومة الجنوب.