علقت حركة العدل والمساواة المفاوضات الجارية بينها والحكومة السودانية في العاصمة القطرية الدوحة، ورهن الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال ل (الاهرام اليوم) أمس «الاربعاء» دخول الحركة في أي مفاوضات مع الحكومة بضمانها مشاركة وفدها، بمن فيه القادمون من الميدان في دارفور، بتأكيدات وبخطاب مكتوب من الوساطة المشتركة يضمن حضور الوفد للدوحة وعودته إلى الميدان، وطالب بلال الوساطة بوضع جدولة زمنية متفق عليها للدخول في المفاوضات بأكثر من لجنة. في وقت كشف فيه المركز السوداني للخدمات الصحفية أن المبعوث الأمريكي قدم ورقة توافقية كخارطة طريق لاستئناف الحوار بين الجانبين بعد المواقف المتصلبة والاشتراطات المسبقة لحركة العدل والمساواة، موضحاً أن الورقة الأمريكية ركزت على أهمية استمرار الحوار بين الجانبين حتى الخامس والعشرين من هذا الشهر مع التركيز على الملفات الخمسة الأساسية المطروحة، على أن يتم ترحيل النقاش حول المشاركة في السلطة والترتيبات الأمنية إلى ما بعد اللقاء التشاوري لأهل دارفور في السابع والعشرين من ذات الشهر. وأشارت الورقة الأمريكية وفقاً للمصدر إلى إمكانية تضمين ما يتم التوصل إليه بين الأطراف حول القضايا الخلافية في برتكولات منفصلة يتم إلحاقها بالوثيقة النهائية على أن يعمل الجانبان بنظام اللجان في الحوار. وأكد المتحدث بإسم الحركة ل «الاهرام اليوم» الاجتماع المشترك الذي دعت إليه الوساطة المشتركة، وقال بلال إن الوساطة طالبت الحكومة بعدم عرقلة عملية إحضار وفد الحركة القادم من الميدان.