كشف رجل أبلغ الشرطة عن تفاصيل عثوره على شاب لقي مصرعه بطعنة سددتها إليه فتاة كان قد تقدم لخطبتها ولكنه ماطل في إتمام مراسم زواجه منها بمنطقة ود البشير بأمبدة؛ عند مثوله أمام مولانا محمد عبد الله قسم السيد قاضي المحكمة العامة بجنايات أمبدة؛ كشف عن أن الحادثة وقعت بتاريخ 23/2/2011م عندما تلقى نبأ مقتل قريبه بعد صلاة العشاء وأنه تحرك فوراً وعند وصوله وجد المجني عليه مطعوناً وملقى على ظهره أمام منزله وكان بابه مغلقاً بالطبلة ووجد بالقرب منه (باندة شعر) وسوطاً جوار يده اليمنى وقام بالاتصال بالشرطة حيث أتت قوة من قسم الإمام مالك إلى مكان الحادث وتم رفع الجثة. وأضاف أن الشاهد أخبره بأن المتهمة كانت قد حضرت إلى المنزل وسألت عن المجني عليه الذي كانت قد حبلت منه سفاحاً مما جعل أهلها يطردونها بعد أن تقدم للزواج بها ولكنهما اختلفا بعد أن وضعت طفلها في منزل الشاهد لأن المجني عليه أقر بأنه ابنه وكانت تقيم معهم بذات الحي ولكنها انتقلت للسكن بمنطقة أخرى. وعند مناقشته بوساطة ممثل دفاع المتهمة أفاد بأنه لا يعرف سبب المشاكل بينهما ولم يحضر لحظة وقوع الحادث ولا يعرف شيئاً عنها لأن المجني عليه لم يدل بأي أقوال عندما وصله وأضاء البطارية عليه وأضاف أنه لا يعرف إن كانت المتهمة قد تلقت ضربات بالسوط الذي وجده جوار الجثة ولا يستطيع تحديد ملكية السوط لأن المجني عليه يعمل (جنايني) وينجز عمله بالمقص مؤكداً أن الجثة رفعت بوساطة الشرطة التي يبعد أقرب مركز لها عن مكان الحادث بمسافة كبيرة. وعن قبولهم بولادة الطفل عندهم ذكر أن المجني عليه كان يرغب في الزواج بها وقال إن الطفل الذي ولدته ابنه ولا يعرف عن أسباب المشاكل السابقة بينهما ولم ير المتهمة في ذاك اليوم وعن مشاهدته للجثة أفاد بأنها كان مرمية أمام باب منزل المجني عليه الذي كان مغلقاً وحسب قول المتهمة لهم إنها طعنت المرحوم بسكين قبل وصوله لفتح الباب وإنها ألقت بها في مكان الحادثة.