ألقت خسارة الحركة الشعبية لانتخابات جنوب كردفان بظلالها على الأوضاع داخل أبناء النوبة داخل الحركة الشعبية حيث أطاح الفشل في الحملة الانتخابية بدانيال كودي من منصبه كمستشار لسلفاكير لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، فيما تتجه (الحركة) إلى فتح تحقيق في أوجه صرف أموال الحملة بعد التشكيك في ذهابها لمصلحة قيادات نافذة. ورفض اللواء دانيال كودي التعليق على قرار سلفاكير ودواعي الإقالة مكتفياً بالقول إن القرار صدر منذ يومين، لكن مصادر مقربة من كودي رجحت أن يكون سفره إلى أوروبا وعدم مشاركته في حملة الحلو الانتخابية وراء الإقالة. يأتي ذلك في وقت تبدأ فيه الحركة الشعبية التحقيق مع مسؤولين في حملة الحلو تسلموا عشرات الملايين من جوبا حول أوجه صرفها بعد أن رفعت اللجان المختصة ملاحظاتها حول ضعف الحملات وسوء الإعداد الذي لازم مرحلة الانتخابات الأمر الذي يعتبر سبباً رئيسياً في فشل (الحركة) في انتخابات جنوب كردفان.