اتهم مسؤول ملف دارفور مستشار رئيس الجمهورية د. غازي صلاح الدين، حركتي عبد الواحد ومناوي بتعطيل وتخريب عملية السلام بالاتفاق الذي وقع بينهما مؤخراً، وأعلن رفض الحكومة لتلك الاتفاقات، وقال إن المجتمع الدولي والجوار السوداني يرفضها، ورأى أن أي عملية سلام لها مخربون، وكشفت عقب عودته من الدوحة أمس (السبت) عن تلقي الوفد الحكومي وعداً من الوساطة المشتركة بإعداد وثيقة نهائية تتوافق عليها كل الأطراف في الحكومة والحركات الدارفورية المسلحة وعرضها بصورتها النهائية، على أن يعقد لها مؤتمر الصلح في السابع والعشرين من مايو الحالي بمشاركة المجتمع المدني والقيادات الدارفورية عامة لإنهاء الأزمة. وأكد غازي - في تصريحات للصحفيين بمطار الخرطوم عقب زيارة استمرت (3) أيام للدوحة - أن الحكومة اكثر تفاؤلاً بأن هنالك توافقاً سيتم بين كافة الأطراف خلال الفترة المقبلة ينعكس إيجاباً على الإقليم، وكشف عن توافق تمّ مع الوسيط الأممي جبريل باسولي ووزير الخارجية القطري ووفد حركة التحرير والعدالة خلال لقائه بهم في الدوحة لإعداد الوثيقة بصورتها النهائية لعرضها على مؤتمر أصحاب المصلحة في الدوحة في السابع والعشرين من مايو الحالي.