كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد عن اتفاق السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى على توسيع القوات المشتركة بنشر قوات مشتركة قوامها (1500) جندي الأسبوع المقبل على الشريط الحدودي بين الدول الثلاث، بمعدل (500) جندي لكل دولة، على أن تكون مناطق تمركز القوات في منطقة أم دافوق السودانية ومنطقة تيسي في تشاد ومنطقة بيراو في أفريقيا الوسطى، وأن يتولى السودان رئاسة تلك القوات بينما تتكفل كل دولة بقواتها من إمدادات عسكرية ومستلزمات في الوقود والعلاج وفق بروتكول مشترك. وقال الصوارمي أمس (الثلاثاء) في منتدى تطورات العلاقات السودانية التشادية الذي نظمه «اس ام سي» إن مهمة القوات المشتركة تسيير الدوريات بين البلدان لمنع التهريب ومحاربة جماعات السلب والنهب والعصابات لمنع الإخلال بالأمن في الدول الثلاث، وأكد الصوارمي أن التعاون العسكري بين السودان وتشاد أنهى نشاط حركة العدل والمساواة التي كانت تستمد دعمها من نظام تشاد. وأكد الصوارمي أن تشاد حققت كثيراً من المكاسب السياسية والاقتصادية بعد الاتفاقات التي تمت بين قيادتي البلدين، في تخفيض الضرائب وفتح ميناء بورتسودان عبر أبشي لنقل البضائع إلى داخل تشاد، وأكد علم الحكومة بالمضايقات التي يتعرض لها السودانيون في تشاد وشدد على أهمية معالجة الآثار السلبية للهجرات. في الاثناء طالب مسؤول دائرة شرق ووسط افريقيا بالوطني عبد الحميد البشرى بتقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.