وقع كل من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى بروتوكولاً ثلاثياً يقضى بإعادة إنتشار القوات المشتركة على الحدود وذلك خلال الأسبوعين المقبلين بغرض محاربة التفلتات الأمنية وحفظ المصالح السياسية والإقتصادية والأمنية المشتركة. وأوضح العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أن العلاقات مع كل من تشاد وأفريقيا الوسطى والسودان شهدت تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات السياسية والإقتصادية وقد سعت الأطراف إلى تفعيل عدداً من البروتوكولات المتعلقة بالجانب الأمني والعسكري، مبيناً أن الأسبوعين المقبلين سيتم فيها إنطلاقة إنتشار قوات ثلاثية مشتركة على الحدود المتأخمة بينهما حفاظاً على الأمن ومحاربة التفلتات السالبة التي تقوم بها الحركات والجماعات المسلحة فضلاً عن تهريب السلاح. وأبان الصوارمي أن تولى قيادة القوات الثلاثية من المرحلة الأولى ستكون بقيادة السودان وقد تم توزيعها لثلاثة مواقع في كل من أم دافوق السودانية ومنطقة تيسى التشادية ومنطقة بيداو بأفريقيا الوسطى بقيادة العقيد فيصل بابكر. ومن جانبه قال العقيد حقوقي محمد حسين فضل الله الناطق الرسمي باسم هيئة الأركان المشتركة ان القوات السودانية باسم هيئة الأركان المشتركة ان القوات السودانية التشادية أسهمت إسهاماً فاعلاً في المراحل السابقة من إعادة إستباب الأمن في كافة المناطق الحدودية وفي مجال تهريب البشر ومحاربة تجار المخدرات فضلاً عن تجفيف نشاط المعارضين والمتمردين وجمع السلاح، مبيناً أن دور القوات المشتركة الفاعل أدى إلى زيادة الأفراد من (500) إلى (1000) فرد لكل من الجانبين.