قال أمين الشؤون الإنسانية بحركة العدل والمساواة «سليمان جاموس» إن الحركة لا تمتلك القدرة على إخراج قائدها «خليل إبراهيم» من طرابلس بعد تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وسيطرة الثوار المعارضين للقذافي على المدن الرئيسية والطرق المؤدية إليها. واتهم جاموس الوساطة بتدبير مؤامرة لرئيس حركة العدل والمساواة «خليل إبراهيم» بإحضاره من الميدان بدارفور إلى الدوحة وإرجاعه إلى إنجمينا قبل أن يطرده الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى طرابلس، وأضاف جاموس قائلا: «منذ خروجه من إنجمينا إلى طرابلس فشلت كل محاولاتنا لإخراجه من هناك، وهو الآن في وضع غير مريح بالنسبة لنا ولا نستطيع إخراجه إلا بمعاونة المجتمع الدولي». وامتنع جاموس عن التعليق على زيارة الأمين العام للمؤتمر الشعبي «حسن الترابي» للدوحة في ظل وجود وفد للحركة للتفاوض مع الحكومة، وقال ل (الأهرام اليوم): «الترابي لم يأت إلينا ولا نعلم سبب قدومه إلى الدوحة».