كشف سائق ركشة عن تفاصيل جديدة حول اختطاف الطفلة (ملاذ) من منزل أسرتها بالدخينات ونقلها إلى مدينة أبو سعد بأم درمان وبيعها لأحد ضباط القوات النظامية. وقال مصباح وداعة إنه شرطي وله ركشة يعمل بها مساءً وأنه يعرف المتهمة الثانية وهي زبونته وقد اتصلت عليه وأخبرته بأن لديها مشوار وتحرك إلى منزلها بالدخينات فوجد معها المتهمة الرابعة وتحركوا إلى منزل المتهمة الثالثة حيث ركبت معهن ومعها الطفلة، موضحاً بأنه أوصلهن إلى منزل بالكلاكلة صنقعت وتركهن هناك، موضحاً بأنه يعرف المتهمة الثانية بأنها (حنّانة) تجهز العرسان وتبيع أشياء بالتقسيط ولم يقطع الشاهد بأن (ملاذ) هي نفسها الطفلة التي كانت مع المتهمات عندما عرضتها عليه المحكمة. وأضاف زوج المتهمة الثالثة الذي مثل شاهد اتهام في القضية التي تنظر فيها محكمة الأسرة والطفل بأن اسمه (فضل المولى) وأن المتهمة الثالثة زوجته ويقيمان بالدخينات، وأن شارعاً واحداً يفصل بين منزلهم ومنزل أسرة (ملاذ)، موضحاً أن زوجته في يوم اختفاء الطفلة خرجت من المنزل السادسة صباحاً وعادت بعد الثانية عشرة ليلاً، وأنه لا يعرف أين كانت وعندما سألها بعد عودتها أخبرته أنها كانت مع المتهمة الثانية، موضحاً بأن زوجته باعت اثنين من أبنائه، وقد فتح بلاغاً بذلك. وأنه يعرف المتهمة الثانية وهي تقيم معهم بالحي وقد سمع صوت مكبرات الصوت بالمسجد تنبه عن فقدان ملاذ. وفي السياق استمعت المحكمة إلى أقوال أحد أفراد المباحث الجنائية بأم درمان الذي كشف بأنهم قاموا بمتابعة معلومات حول اختفاء الطفلة (ملاذ) وتوصلوا عبر مصادرهم إلى أن هناك طفلة داخل منزل بأبو سعد، وأنه وردت معلومات سابقة للمباحث عنه مما جعله تحت المراقبة، ووصف للمحكمة المنزل الذي يطل على قسم الشرطة وأنه نجح عبر مصادرهم في الدخول إلى المنزل الذي كان فيه (3) غرف ووجدوا (ملاذ) نائمة داخل غرفة فاستعانوا ببقية القوة ليداهموا المكان وعثروا على (ملاذ) ومجموعة من الأطفال، وأن رجلين كانا داخل المنزل لم يكن المتهم الأول بينهم، موضحاً أن المنزل مؤجر لعدة أسر من منطقة واحدة وأن الأطفال الموجودين بينهم أبناء المتهم الأول.