كشف اتحاد مزارعي دوكة جنوبالقضارف عن مطاردات وملاحقات يتعرض لها قطاع واسع من المزارعين بعد تحريك البنك الزراعي فرع دوكة إجراءات قانونية ضدهم. وقال نائب دائرة دوكة عضو اللجنة الزراعية بالمجلس الوطني؛ العمدة أحمد النور عامر، إنهم تلقوا شكوى رسمية من اتحاد مزارعي دوكة تفيد بأن البنك الزراعي فتح بلاغات بالجملة ضد المزارعين الذين عليهم مديونيات سابقة الخاصة بزهرة الشمس موسم 2008، الأمر الذي أدى إلى حبس (8) من المزارعين بسجن دوكة، وأضاف النور أن هنالك (40) من المنتجين للحبوب الزيتية سيواجهون بفتح بلاغات لعجزهم عن السداد، ووجه انتقادات إلى إدارة البنك ووصفها بالمعوق الحقيقي للنشاط الزراعي بالمنطقة، وتساءل عن حبس المعسرين في زهرة الشمس رغم توجيهات وتوصيات اللجنة الزراعية بالبرلمان، وقال إن الملف الآن في يد وزارة العدل. فيما قال نائب دائرة كسلا؛ سيد محجوب أحمد، إن مسلك إدارة البنك الزراعي بدوكة عدم اعتراف بتوصيات الجهاز الرقابي والتشريعي، ودعا إلى أهمية تقيد البنوك والمصارف بتوجيهات وتوصيات اللجنة الزراعية بعدم حبس أو ملاحقة المزارعين الذين تضرروا من تقاوى زهرة الشمس إلى حين البت في القضية. وقال عضو لجنة المبادرة عبد الباقي العوض ان الملاك حملة «الكروت» سيواصلون الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة وإعادة الأراضي لأصحابها الحقيقيين أو صرف التعويض المناسب لمن فقد أرضه. وقال عضو اللجنة القانونية المحامي مجدي يوسف دفع الله ان الجهات المختصة تجاهلت مطالب الملاك المتعلقة برفع سقف سعر نزع الارض المنخفض وصرف مستحقات الايجار أسوة ببقية الذين تم تعويضهم بنهر النيل والشمالية واكد اعتراض الملاك على قرار نزع ملكية أراضيهم التى تتجاوز (900) فدان لصالح الحكومة واشار الي ان اللجنة الفنية قررت سعر فدان الأرض ب 1,185 جنيه، وان بيع الفدان بالمشروع تجاوز 4 ملايين جنيه. وفي الخرطوم احتج احد الملاك يدعي مرتضي عبد الرحمن علي تدخل المعارضة في شأن الملاك وتأخر صرف الاستحقاقات لشهرين وقال ل«الأهرام اليوم» أنه ضمن مجموعة من الملاك وافقوا على صرف التعويضات التي اقرتها اللجنة الفنية.