سيرت وزارة الثقافة الاتحادية قافلتها الثقافية بعنوان أماسي الولايات، التي استغرقت أربعة أيام بولايتي كسلاوالقضارف، وجاء اليوم الأول بمحلية الفشقة قرية الشوك حيث أقيمت بها ليلة ثقافية رائعة بمشاركة فرق كوميدية، والفرقة القومية للآلات الشعبية والمطرب وليد زاكي الدين والشاعر التجاني حاج موسى. رسم كل هؤلاء لوحة جميلة تفاعل معها الحضور صياحاً، ودفع إبداع الفرقة القومية رجلاً صينياً ليقتحم المسرح ويشاركهم الرقص. وجاء اليوم الثاني بمسرح القضارف الذي ضاق بالجمهور من وقت مبكر وتغنت فيه فرقة الآلات الشعبية ب(أحب مكان) و(بلداً هيلنا) وغيرها من أغنيات التراث، مع فواصل كوميدية أضحكت الحضور بشدة، بينما شنف التجاني حاج موسى مسامع رواد الليلة ب(أطرد النوم من عيونك - العمر صاحي - وطني الحبيب - أمي الله يسلمك) التي أبكت الحضور حنيناً، وغرد وليد زاكي الدين مغنياً ب(من غير حضورك - كل السنين - ما تقطع جياتك لينا - أنا أستاهل)، وهي الأغنيات التي تفاعل معها شباب القضارف بشدة. الضو محمد الماحي وزير الشؤون الثقافية ونائب والي القضارف قدم شكره لوزارة الثقافة الاتحادية مؤكداً دعمهم من أجل أن يصبح شعار (الثقافة تقود الحياة) واقعاً. بعدها انتقلت القافلة إلى ولاية كسلا حيث أقيمت أمسية بصالة البستان وبحضور وزير الثقافة أميرة حامد ووزير التخطيط العمراني ووزير المالية ووزير التربية والتعليم، وشارك فيها المطرب عبد الكريم عبد الله كريمي بأغنية (حبيت عشانك كسلا)، ونسبة للأمطار الغزيرة نقلت أمسية حلفا إلى جبل توتيل في ختام رائع.