تعهد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر بتصفية منازل بالخرطوم قال إنها مشبوهة وتمارس فيها أفعال غير أخلاقية، وأعلن التزامه بتخصيص قطعة أرض لكل من يسكن في مبنى تحت التشييد لفترة من (8) إلى (10) سنوات، وطالب اللجان الشعبية بمتابعة الأمر وفقاً للتفويض القانوني الممنوح لها، وأعلن الخضر عن امتلاك أعضاء اللجان الشعبية المنتخبين لحصانات قانونية أشبه بحصانة الوالي، وقال إنها تمنع اعتقالهم من قبل رجال البوليس، وكشف الخضر الذي خاطب أكثر من (2880) عضو لجنة شعبية بمحلية الخرطوم، أدوا القسم أمس (السبت)؛ عن إضافة قوة جديدة من النظام العام، وإنشاء نقاط لبسط الأمن الشامل بجميع الأحياء، مهمتها حفظ الأمن وفتح الشوارع ومراقبتها بالتنسيق مع اللجان الشعبية، وأشار إلى سعي الحكومة إلى إكمال صيانة مصارف المياه خلال أربع سنوات بتكلفة (500) مليار جنيه. وأكد الخضر تصديق حكومته على (50) مقبرة جديدة بالخرطوم، طالب اللجان الشعبية بتحديد أماكنها، ووعد بتقديم جائزة مالية قيمتها (100) مليون جنيه لأفضل (3) لجان شعبية. في وقت قال فيه معتمد محلية الخرطوم عبد الملك البرير إن اللجان الشعبية لن تكون حديقة خلفية للحكومة، وأشار إلى استقلاليتها في تقديم الخدمات، وأضاف: «إذا انتظرتم تقديم الحكومة لجميع الخدمات ستكونون كمن ينتظر قطاراً لن يأتي أبداً». وفي سياق منفصل شهد الخضر مع نائب رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم مندور المهدي تدشين كتيبة أهل المروءة التي أنشأتها منظمة الخرطوم شمال بمقرها في مدرسة زينب الشيخ سابقاً، وأعلن الخضر عن تبرعه ب(7) طلمبات لسحب المياه للخرطوم شمال وقال إن المنظمة أعطت الشعوب العربية الثائرة درساً في كيفية عمل الأحزاب، فيما أعلن رئيس المنظمة عثمان السيد استعداد المنظمة لتوزيع الأكفان مجاناً فضلاً عن توفير «غسّالة» حديثة للموتى.