نفذت سلطات السجن الاتحادي (كوبر) أمس الأحد عقوبة الإعدام شنقاً على (5) شبان أدينوا باغتصاب وقتل الطفلة (مزدلفة) وإلقاء جثتها بمقابر بمنطقة اليرموك جنوبالخرطوم. وتم تنفيذ العقوبة بعد اكتمال كافة إجراءات التقاضي في القضية التي بدأت فصولها ببلاغ فقدان تلقته شرطة حي النصر بداية العام الماضي من جد (المجني عليها) أفاد أن حفيدته ذات الثلاثة عشر عاماً خرجت لشراء (قلم) ولم تعد. وتم تدوين بلاغ وبدأت رحلة البحث عنها تم العثور على جثتها بالمقابر، وأشار الفحص الطبي إلى أنها تعرضت إلى عملية اغتصاب وحشية وضرب على الرأس أدى إلى وفاتها . وخلال الإجراءات توصلت الشرطة إلى أنها خرجت مع شاب ليلة الحادثة وبموجب تلفون تم القبض عليه والتحقيق معه وأفاد بأنه كان بصحبة المجني عليها وصادفهم مجموعة شبان اعتدوا عليه بالضرب وأخذوا معهم الفتاة، وأنه سقط مغشياً عليه. بعدها كثفت الشرطة تحرياتها وألقت القبض على المتهمين الذين أقروا بخطفهم المجني عليها واغتصابها وقتلها والتخلص من جثتها بالمقابر، وبعد اكتمال التحريات وجهت النيابة بإحالة المتهمين للمحاكمة بتهم الاشتراك في الاغتصاب والقتل العمد واستمعت المحكمة بدورها إلى قضيتي الاتهام والدفاع واستجوبت المتهمين ووجهت إليهم التهم، وناقشت المحكمة عناصر قضية الاتهام مع ما قدم من بينات ووجدت أن المتهمين مدانون باغتصاب وقتل المجني عليها وأوقعت عليهم عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، وأمرت برفع أوراق القضية للمحكمة العليا لتأييد قرار الإدانة والعقوبة التي تم تأييدها وبأخذ رأي أولياء الدم المرحومة أصروا على حقهم في القصاص من المدانين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليهم ليتم قفل القضية نهائياً.