قال عضو مجلس رئاسة حركة التحرير والعدالة محجوب حسين إن الحركة سددت مرتبات عامين لرئيسها التجاني سيسي المستشار بالأمم المتحدة، وقال حسين ل(الأهرام اليوم) من لندن: «أتيت بالتجاني سيسي عبر طرابلس، حيث طلب منا دفع مرتبه لعامين لكي يترأس الحركة وسدد له المبلغ، فكيف لموظف سابق أتينا به كموظف في الحركة مدفوع الأجر أن يصنع سلاماً؟»، ومضى قائلاً: «حركة التحرير والعدالة التي يمثلها سيسي في الدوحة بها (3) قيادات هم بحر أبوقردة وتاج الدين نيام والسيسي نفسه، لأن جميع الحركات المنضوية تحت لواء السيسي انسحبت منه وسحبت التفويض والآن موجودة في كمبالا للتحضير لمؤتمر دولي لإقامة تحالف عريض يجمع كلاً من حركة التحرير والعدالة، ومني أركو مناوي، وعبد الواحد محمد نور، وخليل إبراهيم، وأبو القاسم إمام، وآخرين. ونصح محجوب الحكومة بعدم المضي قدماً في مشروعها للسلام عبر التوقيع مع أحد أفراد المجتمع المدني الدارفوري برئاسة التجاني سيسي، وقال إنه لا يحقق سلاماً، وإن الحكومة تعلم حجمه وفاعليته التي تساوي صفراً، إلا إذا أرادت أن تصرف ميزانيات لا تحقق نتيجة وفي فراغ. وقال إن كان لها فائض من الأموال فلتقدمه إلى شعب دارفور في شكل تنمية.