أعلنت وزارة الصناعة وصول أول كمية للفيرنس للبلاد بعد التعاقد مع شركة النيل للبترول إلى ميناء بورتسودان في الأول من يوليو المقبل. وقال شاذلي عبد الحميد، وكيل وزارة الصناعة، إن الوزارة تعاقدت مع شركة النيل للبترول لتوفير الفيرنس لصناعة الأسمنت والصناعات الأخرى، وهو ما يؤدي إلى زوال أسباب ارتفاع أسعار الأسمنت. من جهته كشف بلال يوسف رئيس لجنة الأسمنت بالوزارة عن استيراد (15) ألف طن فيرنس عبر شركة النيل للبترول في الأول من شهر يوليو، ونفى توقف مصانع الأسمنت التي ترفد الأسواق يومياً ب(10) آلاف طن، مطمئناً المواطنين باستقرار أسعار الأسمنت. من جانبها نفت غرفة المستوردين تقدمها بطلب لفتح استيراد سلعة الأسمنت لمحاصرة ارتفاعه، ولكنها دعت في الوقت نفسه إلى تحرير التجارة والاقتصاد والمنافسة الحرة وتوفير السلع في الأسواق. وقال سمير أحمد قاسم، رئيس غرفة المصدرين، وأمين أمانة السياسات والإستراتيجية بالاتحاد، إن الاتحاد مع تحرير التجارة والاقتصاد والمنافسة الحرة حتى يستفيد المواطن بالحصول على المواد بأسعار معقولة مما يؤدي إلى محاصرة التضخم، وأضاف أن عملية التحرير تسهم في تجويد الصناعة المحلية ومنافسة السلع المستوردة، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسمنت عرض طارئ سيزول بزوال السبب وهو شح الفيرنس، منوهاً إلى انخفاض أسعار الأسمنت فور توفر الفيرنس.