{ تحت هذا العنوان الجاذب الجميل بمفهومه النبيل وأبعاده الإيجابية تواصلت مبادرة شركة مطاحن «سيقا» إحدى شركات مجموعة دال - للسنة الثالثة على التوالي. هذه المبادرة التسويقية الضخمة، والتي تشكل فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد القومي، من خلال تدوير العملات الصعبة ودعم المنتج الوطني. { وكانت هذه المبادرة قد أطلقت في العام 2009م من خلال المؤسسات الكبرى ولاقت نجاحاً طيباً شجع القائمين عليها على اتخاذ خطوة أقرب نحو المستهلك باستهداف الموارد البشرية لتلك المؤسسات بعيداً عن صفاتها الاعتبارية ولتحقيق فائدة أكبر عبر إعلاء قيمة الفرد التي تعتبر المدخل نحو الرخاء والتطور والحضارة. { هذا العام.. مبادرة «اشتر من السودان للسودان» شكلاً جديداً باختلاف طريقة العرض والترويج لها، وهذا هو ديدن مجموعة «دال» بمختلف قطاعاتها وشركاتها، إذ يخرج علينا موظفوها بمثل هذه الأفكار والمبادرات بعد عصف ذهني مقدر وتعاون ذكي من وسائل الإعلام لتحقيق الغاية المرجوة من تعريف المواطن السوداني بحجم الإنجاز والإعجاز في هذه المجموعة الضخمة التي لا يتجاوز اسمها الحرف الواحد «د». { والمعروف أن شركة «سيقا» هي إحدى شركات مجموعة دال للصناعات الغذائية، وهي شركة وطنية ذات أنظمة عالية الجودة تمكنت من الحصول على اعترافات عالمية تتمثل في شهادة الIzo ولها العديد من المشاريع والمنتجات ذات الصلة، وكانت «سيقا» قد تمكنت من السيطرة على الإنتاج المحلي لمختلف السلع اليومية بأسعار ملائمة وجودة فائقة، حتى أنها قامت بعقد شراكات خارجية مع شركات عالمية وغزت الأسواق بمنتجات جديدة وجيدة. { والآن تواصل «سيقا» سعيها الدؤوب لدعم الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي عبر إتاحة فرصة الاستفادة من مبادرتها الفاعلة «اشتر من السودان للسودان» للبنوك - والمنظمات المدنية - ومؤسسات القطاعين العام والخاص والشركات وغيرها، كل ذلك من أجل خلق مجتمع قوي وقادر وبناء شراكة وطيدة مع المستهلك، وقد تم التعريف بهذه المبادرة بعدة طرق وطرحت عبر وسائل الإعلام ومن خلال مناشط المجموعة مثل المنتديات «البيئي - والثقافي - والغذائي» وهي منتديات خاصة بشركة ««سيقا» التي قدمت للشارع السوداني، بالإضافة لذلك - برنامج «دايماً عامرين»، بكامل روعته وتفرده، كما أنها تهتم بإجراء البحوث والدراسات للوصول لأفضل الخدمات، وقامت بإنشاء قسم خاص لخدمات العملاء، سعياً وراء إرضائهم وتقوم بعقد دورات تدريبية ممتازة لجميع شرائح المجتمع، والعديد من التفاصيل الأخرى التي أهلت شركة «سيقا» لتكون المشروع الأفضل في المنطقة العربية، حسب آراء الخبراء. { سيتم عبر هذه المبادرة ومن خلال ملء استماراتها بواسطة المشتركين سن سنة حميدة كسائر الشركات العالمية طيبة الذكر بتحفيز المستهلك! وإنشاء «نادي سيقا» الذي سيكون به بطاقة عضوية لكل فرد يحصل على ضوئها على ما يريده من منتجات عبر العديد من الطرق، سواء سيارة الشركة المتحركة أو أقرب منفذ للبيع، ويحتوى هذا «النادي» الجديد مبنىً ومعناً، على العديد من المزايا والهدايا والخصومات، إلى جانب إمكانية توفره حيثما كنت، إذ تصلك المنتجات حتى بابك دون عناء أو مشقة، فيقلل ذلك من إهدار الوقت وإزهاق النفس ويوفر المال على اعتبار أن منتجات «سيقا» المصنعة محلياً بتلك الجودة العالية المبهرة التي شاهدناها عبر الفيلم الوثائقي المصاحب لإطلاق مبادرة السودان للسودان، تباع بأسعار مناسبة وملائمة لظروف الأغلبية من الذين يعانون من أصحاب الدخل المحدود الذين لم يحالفهم الحظ للعمل بسيقا وأخواتها والتمتع الكامل بكل تلك المزايا الرائعة، إذ أنه وكما يقال: «الأمو راضية علي باب «دال» ينفتح لي»! { تلويح: نتمنى أن تشرع «سيقا» في إنتاج احتياجنا من «العدس» و«الأرز» و«الزيت» حتى يكتمل العقد الفريد وننعم بكافة احتياجاتنا الملائمة داخلياً ونعمل معاً على تضافر الجهود بالشراء من السودان لأجل عيون السودان.