وصف والي الجزيرة بروفيسور الزبير بشير طه سلعة القطن بأنها (الدِّرب) الذي يغذي شرايين الولاية الاقتصادية، وأكد أن الاهتمام بالزراعة وزيادة إنتاج القطن خيار إستراتيجي لحكومته وأضاف أن الذهب الأبيض (القطن) سيسد العجز الذي سيخلفه خروج النفط من حصيلة الصادرات. وأشار طه إلى ضرورة اعتماد الإيرادات بالعملة الصعبة على صادرات الزراعة التي يأتي القطن في مقدمتها، ووصف المشروع بالعمود الفقري للاقتصاد القومي لسد فجوة الانفصال، وقال في تصريح ل(الأهرام اليوم) حول أهمية عودة زراعة المحصول بالمشروع إن القطن يحتاج إلى جهود جميع القطاعات المتعاملة فيه للعودة به إلى مكانته واستعادة توازنه في السوق المحلي والعالمي للأقطان من خلال دور الدولة متمثلاً في القطاعات الحكومية، وتابع أن القطن يسهم بشكل كبير في تحسين أحوال الريف الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمستوى المعاشي للمزارعين. ودعا قطاعات مزارعي الجزيرة إلى الإقبال على زراعة القطن بشهية مفتوحة للاستفادة من ارتفاع الأسعار العالمية للسلعة.