للمرة الرابعة يعتصم الطفل آصف - (7) سنوات - أمام مبنى السفارة السعودية بالخرطوم مع أسرته أمس (الأربعاء) للمطالبة بإطلاق سراح والده حمد النيل أبوكساوي المعتقل من قبل السلطات السعودية منذ العام 2004 ولم يتم تقديمه إلى محاكمة. مع بقية أفراد الأسرة، والمتعاطفين مع حمد النيل؛ ينتظر أبناؤه آصف ومحمد (13 عاماً) وسلوى (10 سنوات) تدخل السلطات السودانية مع نظيرتها السعودية لإطلاق سراح أبوكساوي بعد (7) سنوات من الاعتقال. وتناشد زوجته تهاني محمد نور عبر (الأهرام اليوم) المنظمات النسوية والمهتمة بحقوق الطفل الوقوف مع أسرتها في محنتها ومشاركتهم الاعتصام القادم من أجل نيل حمد النيل لحقوقه وفقاً للقانون الدولي وأخلاق الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة. وتقول: «لن نتوقف عن الاعتصام أمام السفارة السعودية حتى يرجع حمد النيل إلى أسرته، ونطالب الحكومة السودانية بالتدخل بذلك الخصوص». واحتجزت الشرطة أصدقاء حمد النيل؛ عثمان النور ومنتصر الفكي وعوض السيد محمد وعوض الجيد محمد والدسوقي، المشاركين في الاعتصام، قبل أن تقوم بإطلاق سراحهم لاحقاً. ويقول عثمان ل(الأهرام اليوم): «نحن نريد من السفارة السعودية أن تتسلم فقط مذكرتنا التي تطالب سلطات الرياض بإطلاق سراح حمد النيل».