أكدت الحكومة أمس (السبت) عدم وجود سلطات للأمم المتحدة على نشر 4200 من القوات الإثيوبية في منطقة أبيي، وقالت إن القوات جاءت بترتيبات خاصة جديدة لا علاقة لها بقوات يوناميس، لا من قريب أو بعيد، وأن اختصاصات الأممالمتحدة وعلاقتها بالقوات تقتصر على التمويل فقط، وأن الأطراف الثلاثة تحدد سلطات وتفويض ومهمة تلك القوات، وأن مجلس الأمن سيبارك فقط الاتفاق الذي تم بين الأطراف الثلاثة في شكله النهائي. وأوضحت وزارة الخارجية أن الاتفاق على نشر القوات تم بناء على اتفاق داخلي مشترك بين ثلاثة أطراف تتمثل في (الحكومة في الشمال والحركة الشعبية وإثيوبيا)، ونبه وكيل الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان في تصريح ل (الأهرام اليوم) إلى أن اختصاصات الأممالمتحدة وعلاقتها بالقوات تقتصر على التمويل فقط، وأن الأطراف الثلاثة تحدد سلطات وتفويض ومهام القوات ومناطق نشرها، وأضاف: القوات ليست تحت مظلة الأممالمتحدة ولا يهمنا ما تقوله سوزان رايس. ونبه رحمة الله إلى أن القوات تتكون من (3) ألوية لكل دولة بترتيبات محددة بعدد الأفراد بالفرقة، وتوقع نشرها في الفترة المقبلة عقب الفراغ من إجراءات تجميعها وترحيلها وتوزيعها، التي قال إنها في مراحل التجهيزات الفنية النهائية. وأكد الوكيل عدم وجود علاقة بين القوة الدولية التي يعتزم نشرها بين الشمال والجنوب وقوات الأممالمتحدة العاملة في السودان (يوناميس)، وقال إن تفويض (يوناميس) ينتهي في 8 يوليو وأن القوات المقترح نشرها على الحدود خاضعة لمفاوضات وقضايا ترتيبات مابعد الاستفتاء.