أكد الخبير الفلكي السعودي صالح الصالح، أن درجة الحرارة ستزداد في نهاية شهر يوليو ومطلع أغسطس، وكشف أن شهر رمضان المقبل سيكون شديد الحرارة في المنطقة العربية، وخصوصاً شمال الخليج، مقارنة بأي شهر رمضان سابق، وأرجع ذلك إلى قلة الأمطار والجفاف والتصحر الذي تعاني منه المنطقة، وأضاف: في كل عام سترتفع درجة الحرارة فيه أكثر وأكثر ولمدة عشر سنوات، حتى يبدأ دخول شهر رمضان في أبريل، ومعه يبدأ تحسن الجو، وقال إن درجة الحرارة الحالية في منطقة الخليج، التي وصلت إلى أكثر من (46) درجة مئوية، تعتبر منخفضة مقارنة ب (52) درجة مئوية، وهي الدرجة التي يُتوقع أن تصل إليها الحرارة في مناطق بالكويت وجنوب العراق وشرق السعودية الشهر القادم، في ما يعتبر الموجة الأولى من الحر، وتابع: ستأتي موجة الحر الثانية من 20 يوليو إلى 20 أغسطس، وسيكون معدل الحرارة في الرياض من 46 وما فوق، والأجواء الحارة التي نعاني منها الآن ليست هي الأعلى.. فما زلنا في موجة الحر الأولى التي تسمى (كنة الثريا) وستستمر لمدة (20) يوماً تقريباً، أما الموجة الثانية فتسمى (السموم).