كشف وزير الداخلية، المهندس إبراهيم محمود حامد، عن اعتراف إثيوبيا بالحدود السودانية الموروثة من المستعمر البريطاني بحسب ما يعرف باتفاق «قوين» الذي وقع بين الحكومة البريطانية والسودان في العام 1906م، ونص على ترسيم الحدود السودانية بشرق السودان على الشريط الحدودي لولاية القضارف. وقال الوزير في تصريحات صحفية عقب احتفال حكومة القضارف بافتتاح مستشفى الشرطة المتكامل بالقضارف صباح أمس (الأحد) إن الرئيس الإثيوبي ملس زيناوي عرض الاتفاق السابق حول ترسيم الحدود الذي قامت به اللجان المشتركة الفنية بين الدولتين على البرلمان الإثيوبي بشأن التفاهمات التي تمت على الخرائط بين اللجان لترسيم الحدود بشكلها القديم، مشيراً إلى أن الاتفاق ستعقبه مرحلة وضع العلامات على الشريط الحدودي بين الدولتين. وحول وضعية التداخل الزراعي على الحدود بعد تنفيذ الاتفاق قال إن مسألة المزارعين الإثيوبيين تبقى مسألة استثمار للأراضي السودانية وإن هناك لجاناً زراعية بين الطرفين تم تكوينها لدراسة المسألة. وامتدح إبراهيم التطور الملحوظ للعلاقات السودانية الإثيوبية في الفترة السابقة الذي وصفه بالمثمر والبناء. وافتتح الوزير المباني الجديدة لرئاسة شرطة القضارف ووحدة حماية الطفل والأسرة وتفقد مزرعة الشرطة البستانية وموقع السكن الشعبي للشرطة وزار رئاسة شرطة ولاية القضارف.