{ يؤدي المريخ مباراة مهمة ظهر اليوم أمام اولينيزي الكيني في ربع نهائي سيكافا.. وعلى الرغم من المستوى المتراجع الذي ظهرت به فرقة البدري خلال مبارياتها بالدور الأول للمنافسة إلاّ أننا نتعشم في شكل مغاير اليوم.. { التركيز سيكون هو السلاح الأمضى للاعبي المريخ في حسم نتيجة لقاء اليوم وإذا ما غاب فإننا موعودون بذات العك الذي تابعناه في الدور الأول.. { والتركيز الذي نقصده علاقته مباشرة بنفسية اللاعبين.. كما أنه لا ينعزل عن الحالة النفسية للمدرب المصري والتي نتمناها أن تكون في أعلى معدلات الهدوء..!! { ومباراة اليوم تختلف عن سابقاتها في أنها لا بد أن تحسم.. لتحديد المتأهل إلى نصف النهائي.. وهنا فإن الأمر يتطلب الاستعداد لركلات الترجيح مع العلم بأن ركلات الترجيح هذه هي التي أودت بالفريق من الدور الأول لبطولة الأبطال الأفريقية..!! { غياب الأهداف العكسية عن مباراة ايلمان الصومالي لا يعني بأي حال من الأحوال أن دفاع الأحمر استعاد توازنه.. على الأقل لأن المنافس في تلك المقابلة لم يحاول ولو مجرد محاولة تهديد المرمى المريخي..!! { إن الحديث المتكرر، للإعلام الأحمر، والمتعلق بأن فرق سيكافا قوية وتستحق الضجة الحالية ما هو إلاّ مخدر يسعى أصحابه لتبرير هزيمة المريخ إذا ما حدثت..!! { كما أنه يمكن أن يكون مدعاة للتفاخر، ولو بالكذب، بالانتصارات إذا ما تحققت، حال عبور المريخ لنصف النهائي..!! { والحقيقة الساطعة، التي يحاول البعض التهرب منها بشتى الطرق، تتمثل في أن كل الفرق المشاركة في سيكافا لا مكان لها بين كبار القارة السمراء..!! { والدليل العملي يتمثل في غياب الفرق ال(13) المشاركة حالياً في سيكافا عن ربع نهائي بطولتي الأبطال والكونفدرالية الحالية..!! { إذن فالمسألة لا تحتاج ل(فورة النفس) التي يجهد بها البعض أنفسهم لتأكيد قوة البطولة.. لأن التساقط الجماعي لأندية المنطقة، بما فيها المريخ، فيه دليل عملي يكشف الضعف الكبير..!! { إننا نتمنى فوز المريخ، وعبوره إلى نصف النهائي، ثم النهائي وحتى الفوز باللقب.. لكن ذلك لا يعني أن البطولة الحالية قوية لأن (الغلاط) في هذا الموضوع لا يحتاج لكبير عناء..!! { تبقت أيام معدودة على مهلة الحضري الذي أكد بأن العاشر من يوليو الجاري هو آخر يوم له بالسودان.. ولا نستبعد أن يلحق به البدري خاصة وأن الدوري المصري تبقت على نهايته مرحلة واحدة.