توقعت رئيس بعثة الأممالمتحدةالجديدة (يومنيس) سي هيلدا جونسون حسم ترتيبات الحدود بين شمال وجنوب السودان في غضون (5) أيام «20 يوليو الحالي» وقالت في مؤتمر صحفي بجوبا أمس (الخميس) لتوضيح مهام البعثة الجديدة في الجنوب إنه في حال فشل الطرفين في التوصل إلى حسم ملف الحدود فإن مجلس الأمن يعطي الأممالمتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها، وأضافت: «علينا الانتظار قليلاً لنرى نهاية المفاوضات الجارية في أديس أبابا بشأن تلك القضايا». وكشفت جونسون عن اتفاقها مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت خلال لقائها به أمس الأول على إنشاء آلية لعمل البعثة بالجنوب ومجلس استشاري، وأقرت جونسن بصعوبات تعترض البعثة وعدم استطاعتها العمل بكامل طاقتها ووجود خلل فني جزئي وأن البعثة لن تكون فاعلة على الأرض بشكل كامل وألمحت إلى إمكانية تدخل بعثة الأممالمتحدة حال فشل وزارة الدفاع والجيش في الجنوب في القضاء على المليشيات المسلحة والمنشقة عن الجيش الشعبي. وأعلنت عن استئناف مفاوضات أديس أبابا بين (الحركة) و(الوطني) «الشمال والجنوب» مطلع الأسبوع المقبل بحضور هايلي منكريوس مبعوثاً من الأمين العام بان كي مون وقالت جونسون إن البعثة من المحتمل أن تعمل مبدئياً بقواتها (6000) إلا أنها عادت وأكدت أن مجلس الأمن قرر نشر (7) آلاف وكشفت عن ميزانية مؤقتة للتشغيل التجريبي تتراوح بين 800-900 مليون دولار وأضافت أن الميزانية النهائية يجيزها مجلس الأمن. وأشارت إلى أن مهمة البعثة تتمثل في 3 أشياء توطيد السلام وإدارة الصراعات وحل النزاعات وحماية المدنيين ودعم الدولة الوليدة وإعمال سيادة القانون والاهتمام بالجانب الأمني والعسكري وفق الفصل السابع في حال كان المواطنون في خطر ولم تستطع قوات الجنوب حمايتهم يمكن أن تتدخل البعثة لتوفير الحماية لهم ودعم العناصر الأمنية.