{ ذهب «باقان أموم» إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه بعد (أسبوع واحد) فقط من إعلان انفصال جنوب السودان واعتماده دولة مستقلة ذات سيادة وعلم..!! { دعوات الملايين من الصالحين من أبناء السودان أصابت «باقان» فلحقه غضب الله سبحانه وتعالى، فكانت نهايته (أسرع) مما يتخيل الجميع في «الخرطوم».. و«جوبا».. و«واشنطون»!! {إنه حساب الدنيا، والله سريع الحساب.. وما «سلفاكير» إلا سبب لتنفيذ العقاب، لتكون نهاية «باقان» عبرة للكافرين وعظة للمتقين. { أسرف الفرعون المتجبّر «باقان أموم أكيج» في ظلم السودانيين في (الشمال) و(الجنوب).. أساء للشعب، مزق أمشاجه، قطع أطرافه، وقسمه بمعاونة آخرين إلى جزئين.. ثم أخذ يبكي قبل ساعات من الاحتفال بجراحة (البتر)!! { بكى «باقان» في غرفته بأحد فنادق «جوبا» يوم السبت (9/يوليو/2011م)، ثم بكى طويلاً يوم السبت (التالي).. (16/يوليو/2011م) يوم (الإقالة) التاريخية من جميع مناصبه (الحكومية) و(السياسية) في دولة عمرها أسبوع (واحد).. ظل يعمل لتأسيسها لنحو (1344) أسبوعاً..!! { إن الله أكبر يا «باقان» الله أكبر من أمريكا وبريطانيا.. وإسرائيل والنرويج.. أكبر من الأممالمتحدة.. والاتحاد الأوروبي.. والاتحاد الأفريقي.. أكبر من «بوش» الكبير والصغير.. و«أوباما» و«هيلاري» و«سوزان» ..أكبر من «موسفيني».. و«كيباكي».. و«أمبيكي».. أكبر من «سلفاكير».. لكنك لا تعلم.. ولا تؤمن.. فكان جزاؤك.. جزاء الكافرين. { إن الله يعجل للطغاة العذاب في الدنيا قبل الآخرة.. ألا ترون ما يحيق - الآن- بطغاة العرب من «بن علي» إلى «معمر أبو منيار»؟! ألا ترون حكمة الله التي تنزلت على السفاح الجزار «أرئيل شارون» قائد عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني منذ العام 1953م، ومنفذ مجزرة «صبرا» و«شاتيلا» مع المليشيات اللبنانية (المسيحية) عند اجتياح «بيروت» عام 1982م؟! { «شارون» الكريه - يرقد عاجزاً في مستشفى «هداسا» بالقدس ومنه إلى مستشفى «شيبا» جوار «تل أبيب» منذ يوم الأربعاء (4/ يناير/2006).. وحتى يومنا هذا.. وظل في حالة (غيبوبة) إثر نزيف بالدماغ.. ثم استؤصلت بعض أمعائه بعد تعفنها.. شارون ميت «إكلينيكياً» منذ خمس سنوات ونصف!! إنه عذاب الدنيا.. يتمثل آيات لكل جبار عنيد.. سبحان الله قاهر الجبارين.. { و«باقان أموم».. المجرم الذي مزق بلادنا ودفعها إلى هاوية التقسيم تطبيقاً للشعارات (العنصرية) البغيضة، وتماهياً مع المخططات الصهيونية اللئيمة، لقي حتفه (السياسي) سريعاً بإذن الواحد.. الأحد.. المنتقم.. القهار.. { خرّب «باقان» علينا بلادنا.. فخرّب الله دنياه.. تحطمت آماله.. وتهاوت عروشه.. وعاد ذليلاً.. صغيراً.. طريداً.. لا يستحق شفقة من أحد في الجنوب.. ولا في الشمال. { اللهم يا جبار.. يا قهار.. عجّل بنهاية أذيال وبقايا «باقان» في بلاد السودان.. اللهم خذهم.. أخذ عزيز مقتدر.. وأرنا فيهم عجائب مقدرتك يا رب العالمين.