الجنوب يطير ويقع في البير. تلك كانت (دعوة) الانفصاليين. وبالفعل وقع الجنوب في بئر بترول. ونعيش الآن مآلات ملامح (سطح) ما بعد الانفصال. والحكومة ليست لديها (نية) في رفع الأسعار أو حتى (رفع الأثقال). كما يصرح منسوبوها من (أهل القمة). والنية زاملة سيدها. ويجب على المواطنين أن يرددوا: (نحنا ناس بنعيش حياتنا بالنية السليمة). وارتفاع الأسعار (مسؤولية السوق) كما العفش على مسؤولية صاحبه داخل البص. والحكومة رافعة إيدها من السوق لأنها مع (التحرير). هو يعني التحرير إلا يكون في (ميدان التحرير)؟! والحكومة لأنها ماما وبابا وحاجات تانية. تطمئن المواطنين بأن البترول الذي (ذهب) جنوباً، هنالك بديل له آخر ألا وهو (الذهب). من ثم فإن على الكادحين كدحاً أن يؤمنوا بأن المطرب حينما غنى (سال من شعرها الذهب) كان يقصد الحكومة. وربما يكون (تدلى) عليها وحدها لأنه (ما انسكب) على مواطنيها. كما تدلى (البترول) من قبل ولم ينعكس (وعداً وقمحاً وتمني). والحكومة تقول لشعبها: أما كفاكم (بطراً)؟ عاوزين شنو أكتر من إننا نقلل من الإنفاق الحكومي؟ إنتو عارفين السبب وراء الغلاء الفاحش دا شنو؟ إنه الغناء الفاحش!! ألم تسمعوا بأن هناك من قال إن السبب وراء عدم هطول المطر هو الغناء الهابط لأنه سبب (الهجيج).. عشان كدا (السحاب هج)!! شفيق يا راجل!! ولا يستطيع المواطنون أن يقنعوا الحكومة أن رؤوسهم ليست بها (قنابير)!! لا ندري متى يتم وضع (حجر الأساس) لمؤسسة الشفافية؟ انقطاع للمياه المطينة بستين طينة. وانقطاع في الكهرباء. وزيادة في أسعار الزيت والسكر و(اللحم دا) و(الفحم دا) والجايات أكثر من الرايحات. والموازنة الجديدة تزيد فيها نسبة المكالمات. تنضم كتير بالموبايل.. حقك راح. على المواطنين أن (يتقشفوا) حتى في (الكلام). والحكومة مع (الصمت) لأن (الكلام) بجيب (الريح). ومواطنونا الغلابا التعابى يرددون مع شاعرنا الفحل محمد بشير عتيق: بشغل قلبي حبك على مر الزمان سلطانو استقر وفي جورو استمر وكيف ألقى الضمان ياما إنت ظالم وأنا طايع أوامرك ولي شخصك مسالم أنا ما قلت (المؤتمر الوطني) ولا جيبت سيرة (البرلمان). } مسطول درع الجلابية بتاعتو فى الشماعة بعد شوية الجلابية وقعت قال الحمد لله ما كنت لابسة!!!!