أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني، في حوار مع «الشرق الأوسط» نشر أمس الجمعة، تمسكه بوحدة السودان، حتى بعد انفصال الجنوب، وقيام دولته، كاشفاً خلاله عن زيارة مرتقبة إلى جوبا في نوفمبر المقبل من أجل إيجاد صيغة للوحدة أو للاتحاد بين الشمال والجنوب مرة أخرى، وقال: "لن تسقط راية الحفاظ على وحدة وسيادة السودان أبدا". وقال الميرغني إنه لم يحضر احتفالات دولة السودان الجنوبي ب(الاستقلال)، لأن حزبه لديه مسؤوليات وطنية وتاريخية ثابتة تجاه الحفاظ على وحدة السودان، وقال إنه وقع اتفاقية سلام مع زعيم الحركة الشعبية ومؤسسها الراحل الدكتور جون قرنق في أديس أبابا، في نوفمبر 1988، للحفاظ على وحدة السودان شماله وجنوبه، أرضا وشعبا. وقال الميرغني، إنه أبلغ الرئيس عمر البشير بضرورة «حلحلة» مشكلات البلاد ومنع أي تداعيات سلبية.