اعتبر رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، وجود أكبر بعثة أممية عسكرية بالبلاد انتقاصا من سيادتها، ودعا المؤتمر الوطني إلى «وقفة مع الذات» من أجل تدارك أزمات البلاد بالعمل مع القوى السياسية السودانية لصون سيادة البلاد. وقال المهدي في ندوة سياسية نظمها مركز العز بن عبد السلام الثقافي بمبانيه بشمبات مساء أمس الأول (الخميس) إن التسامح وحلقة الوصل بين الأحزاب السودانية لا زالا قائمين، مشيراً إلى أن أمام المعارضة خيارين للتغيير إما العمل لإسقاط النظام أو العمل مع النظام الحالي لإصلاحه وصولا إلى نظام جديد، لافتا إلى أن المخرج من أزمات البلاد يحتاج إلى الحكومة والمعارضة معا وأنه مع كل أزمة فرصة للحل. وأضاف المهدي أن السودان بلد رسالي له أعداء ضد رساليته ويمتلكون تدابير لهذه الضدية بينما بعض أبنائه يغفلون عن هذه التدابير مشددا على خلق توأمة بين دولتي السودان بجانب استقطاب الدعم العربي والإسلامي لدولة الجنوب لاحتوائها.