الممثلة تهاني الباشا قالت إن رمضان من الشهور المحببة إلى نفسها وتكون متشوقة لأيامه ولياليه وأكدت أنها بنت (مدلعة) جداً فهي لا تشارك أبداً في صنع أي شيء بمطبخ البيت بل تظل (ساكنة) حتى يحين موعد الإفطار وتأتي لتتناول ما لذ وطاب من أصناف المائدة الرمضانية وأبانت أنها تفضل العصيدة بالتقلية، وعصير (الحلو مر) يعني لها رمضان بكامله. تهاني قالت إنها تعلمت الطبخ مؤخراً غير أنها لا تشارك في إعداد الطعام بمنزل أهلها وهي أيضاً كثيرة الصيام قبل رمضان ويعرفها أصدقاؤها (بالمتطوعة) غير أن زملاءها يشككون في صيامها لأنها تأتي قوية ومرحة في نهار رمضان والجميع يكون الصيام قد نال منهم. وعن أطرف المواقف قالت إنها كانت نائمة في نهار رمضان بغرفتها بالمنزل بعد صلاة العصر ولأنها لا تشارك أهل البيت إعداد الطعام فقد نسوها لحظة الإفطار وبعد أن أفطروا وصلوا صاح أحدهم (يا جماعة تهاني وينها)؟ تهاني تمنت للشعب السوداني ولنفسها أيضاً بأن يكرم الله جميع أهل السودان بالمال الوفير وأن تعم الضحكات أرجاء الوطن وأن يجد كل (زول) جيبو مليان قروش، وأن ينعم الناس بعيد الفطر المبارك وما في زول مفلس ولا زعلان ولاعام مشاكل ولا حركة مسلحة أو حركة مصلحة وختمت بقولها: ربنا يكتر لينا (الضحاكات). واستطردت: الضحاكات يعني القروش.