طالبت الحكومة، الولاياتالمتحدةالأمريكية بالضغط على حركات دارفور الرافضة لاتفاق الدوحة لجهة اللحاق بالاتفاق، وأكدت في الوقت ذاته رفضها القاطع للمبادرة الأمريكية المزمعة حال اتجاهها إلى فتح اتفاق الدوحة أو تأسيس منبر جديد لحل مشكلة دارفور. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العبيد مروح ل (الأهرام اليوم) أمس الجمعة إنه لا مجال لإعادة فتح التفاوض في الدوحة وإن المبادرة الأمريكية إذا تحدثت عن منبر جديد أو تفاوض جديد فهي مرفوضة، محذراً الولاياتالمتحدةالأمريكية من مغبة ارتكاب (خطأ كبير) حال دعمها لموقف الحركات الرافضة للحاق باتفاق الدوحة وعلق: «لو فهمت الحركات الرافضة أنها ستجد دعم واشنطن فإن أمريكا سترتكب خطأ كبيرا ليس بالإساءة للسودان فحسب وإنما للجهات التي دعمت اتفاق الدوحة». ووصف مروح الموقف الأمريكي تجاه السودان بالمتناقض، مشيراً إلى أنهم يرحبون بكافة المبادرات التي تسير في اتجاه حض الحركات الرافضة لاتفاق الدوحة لعلى اللحاق به. وكانت واشنطن قد طرحت مبادرة جديدة أطلقت عليها «لقاء دارفور» وتجمع ما بين الحكومة والحركات الرافضة لاتفاق الدوحة سبتمبر المقبل بواشنطن.