أعلن نائب رئيس المؤتمر الوطني؛ د. نافع علي نافع، أنهم لا يعرفون فضلاً لأحد على المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليزايد عليه، واعتبر التنظيم هو صاحب الفضل على لجميع، مؤكداً أن ما بلغته القيادات بفعل التنظيم لا العكس. ووصف في لقاء جامع مع القيادات السياسية بالمؤتمر الوطني والأحزاب خروج البعض عن المؤتمر الوطني بأصحاب النفوس الضعيفة، مضيفاً أن من خرج على إجماع الكلمة ووحدة الصف هالك، ودعا عضوية (الوطني) الالتزام بالشورى والمناصحة لا الانجراف وراء ما وصفه باللوبي وتكريس الخلاف. وقال إن العلاج الحقيقي من أمراض التناحر والخلاف هو الاحتكام للشورى ووعي القاعدة، وأعلن الدكتور نافع عن تشجيعه للحوار والتفاوض بين حزبه والآخرين في ولاية نهر النيل في إشارة للحوار بين (الشعبي) و(الوطني)، ووصفه بالمسؤول في حل قضايا الوطن على حد قوله. وقالت مصادر ل«الأهرام اليوم» أن د. نافع والأمين السياسي للحزب الحاج أدم ألتقوا أمس بنهر النيل لجنة مبادرة توحيد الحركة الإسلامية، ولم تتحصل الصحيفة على نتائج الإجتماع حتى مثولها للطبع.