النميمة من العادات السيئة في كل الشهور.. ويزداد شرها في شهر رمضان.. إلا أن بعض ربات البيوت وبعض الفتيات ينشغلن بها.. على الرغم من عظمة هذا الشهر، فبدلاً من أن يملأن أوقاتهن بالعبادة تجدهن يأكلن في لحوم الناس.. «الأهرام اليوم» تحدثت مع بعض المواطنات عن هذه العادة غير الحميدة في شهر الرحمة والمغفرة فماذا قلن؟ تقول «ميادة محمد»: هذه الأيام مباركات ويجب أن نستغلها في العبادات.. ولكن نجد بعضاً من ربات البيوت يلجأن إلى «الكلام في الناس» في نهار رمضان.. وقالت: هذا أمر محرم وهذا السلوك يفسد الصيام في شهر الفضيلة.. لذا علينا أن نترك النميمة والحديث في الغير، في رمضان وغيره. ويقول «عاصم حسن»: إن النميمة من صفات النساء، وتجد عند أكثرهن فضولاً غير عادي.. وتجد إحداهن على استعداد لأن تترك عملها بالمنزل.. ولكن لا تتخلى عن «القيل والقال» في الغير.. وهذا سلوك غير حميد عند بعض النساء.. ونرجو من الله أن يهديهن في هذا الشهر الكريم ويجب أن نقوم بكل ما هو خير فيه. وفي السياق تقول «ماما ثريا»: النميمة من الصفات غير المقبولة وترتبط بالفراغ.. وتجد بعض النساء يتجمعن في راكوبة واحدة ولا يخلو الحديث عن القطيعة والنميمة.. وهذه الونسة المرفوضة قد تكون في نهار رمضان من غير مراعاة لحرمة هذه الأيام. وتتفق «براءة» مع سابقاتها وتقول: إنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم، إلا أن بعض الفتيات لا يعرفن قدر هذا الشهر وتجدهن يتحدثن في أقرب الناس إليهن بهدف قتل الوقت لأنهن يشعرن بالملل، ولذلك تبدأ الونسة في «الشمارات» لا يدركن أهمية رمضان. ويقول «محمد جابر»: إن النميمة مثلها مثل الذي يأكل في لحم أخيه وهو ميت كما جاء في القرآن.. ويضيف: لذلك لا بد أن نحرص على تلاوة القرآن ويجب أن ننهي الحديث في الآخرين و(الشمارات) التي لا تجلب إلا السيئات في هذه الأيام المعظمة عند الله.