قطع مدير عام هيئة الموانئ البحرية؛ جلال الدين شليه، بعدم وجود ما يعرف بالتكدس بموانئ الهيئة لغة واصطلاحاً ببورتسودان. وقال ل (الأهرام اليوم) إن التكدس بمعناه المعروف وجود بواخر تقف خارج الميناء لعدم وجود مرابط ترسو عليها أو عدم وجود مساحات تخزينية لاستيعاب البضائع والحاويات التي تحملها البواخر الراسية على الميناء. وقال شيله إن ذلك لا يمكن أن يحدث مطلقاً بموانئ الهيئة وذلك لوجود أرصفة ومرابط كافية لاستقبال البواخر، إلى جانب وجود ساحات تخزينية ممتدة. وقال إن ما حدث في الأيام الماضية هي اشكاليات تخزينية تحدث في كل موانئ العالم، وزاد أن السبب الرئيسي في ضعف سحب البضائع من الميناء يعود إلى أعطال في الآليات والساحبات بالميناء الجنوبي. وقال إن الإدارة العامة وضعت خطة عاجلة ومحكمة لتجاوز الموقف وتفريغ الميناء من البضائع والحاويات في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن الهيئة استجلبت آليات ومعدات إضافية وقطعت شوطاً مقدراً في تأهيل وصيانة آليات الهيئة التي بها أعطال وقال إن (70%) من القوى العاملة من آليات الميناء دخلت الخدمة، وكشف عن تعاقد الهيئة مع شركات عالمية لاستجلاب آليات ومعدات وساحبات خلال الشهرين القادمين لتجنب حدوث مثل هذه الأزمات مستقبلاً، وكان وزير النقل؛ فيصل حماد، قد قام أمس بجولة تفقدية داخل الميناء ووقف على جهود الهيئة في تجاوز المشكلة.