كشف مصدر موثوق ل(الأهرام اليوم) أن دواعي عودة رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني أمس (الخميس) على نحو مفاجئ قادما من المدينةالمنورة هي قطع الطريق أمام بعض القيادات الاتحادية الساعية للمشاركة في الحكومة. وأضاف المصدر أن الميرغني سينخرط في اجتماعات مكثفة في الأيام القادمة وأنه بصدد اتخاذ بعض القرارات التنظيمية المهمة خصوصا تجاه القيادات الساعية للمشاركة في الحكومة تصل حد الفصل من عضوية الحزب. وكان الميرغني قد اتهم في مارس الماضي قيادات في حزبه لم يسمها بالسعي للمشاركة في الحكومة لمصالحها الشخصية دون المصالح الوطنية.