اتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي جهات مدسوسة - لم يسمها - بالسعي للوقيعة بين قيادات الحزب ومجموعة الإصلاح المنضمة إليه حديثا من الحزب الاتحادي الأصل الذي يتزعمه مولانا محمد عثمان الميرغني، كما حمل جهات - لم يسمها أيضا - محاولة إجهاض الاتفاق الموقع السبت الماضي بقاعة الصداقة والتشويش عليه لحساب جهات خارج الحزب. وقال الحزب في توضيح مكتوب ل «الأهرام اليوم» على خلفية ما قالته مصادرها حول تكهنات ترشيح د.الباقر أحمد عبد الله وزيرا للدولة بالإعلام وسيد هارون وزيرا للإعلام بولاية الخرطوم، إن أي حديث عن ترشيحات لأي منصب وزاري سابق لأوانه وغير صحيح، وأضاف المكتوب أن القيادات المنضمة إلى الحزب وجدت كل الترحيب من كل مؤسساته وقطاعاته وعلى رأسها قطاع التنظيم الذي تقوده مساعد الأمين العام لشؤون التنظيم إشراقة سيد محمود وأمين التنظيم طارق بريقع، وأضاف أن «إشراقة» و»بريقع» لهما دور كبير في إنجاح الاتفاق ودعمه سياسيا وتنظيميا.