قتل 17 مواطناً من بينهم طفل وجرح 14 من بينهم عدد من النساء خلال الهجوم الذي نفذته الحركة الشعبية الجمعة على منطقتي أم دحيليب ومُرُنج بوحدة كالوقي الإدارية بولاية جنوب كردفان السودانية. ووقف والي جنوب كردفان أحمد هارون بمنطقة كالوقي يوم السبت على رأس وفد من حكومة ولجنة أمن الولاية على أوضاع المواطنين المتأثرين من الهجوم الغادر واطمأن على أحوال الجرحى بمستشفى كالوقي، كما تفقد أحوال المواطنين واستقرار الأوضاع الأمنية بكل من أبوجبيهة، رشاد وهبيلا. واستنكر أحمد هارون تصرف الحركة الشعبية واستهدافها للمواطنين العزل في منطقة أم دحيليب ومُرُنج. وحيا صمود الأهالي في وجه المعتدين، وقال إنه "كان فوق توقعات العدو" حيث تمكنوا من صد الاعتداء وطرد فلول الحركة من المنطقة. لكن قمر دالمان المسؤول في فرع حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان بجنوب كردفان قال لرويترز إن نحو 14 من الجنود الحكوميين قتلوا خلال الاشتباكات في جنوب كردفان. وأضاف لرويترز بالهاتف: "جميع المدنيين فروا من المنطقة والذين قتلوا كانوا من الحكومة وليس من المدنيين".