ألغى رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي كل سفرياته الخارجية واعتذر عن عدد من الدعوات للمشاركة في أنشطة خلال شهري سبتمبر الحالي وأكتوبر المقبل نسبة للتطورات الأخيرة في البلاد واحتمالات الانفجار ومواجهة حادة مع الأسرة الدولية طبقا لبيان صادر عن مكتبه. ووفقا للبيان فإن المهدي تلقى دعوة للمشاركة في ورشة عن الاضطرابات في العالم بباريس يعقبها حضور غداء عمل مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي ودعوة من معهد بيرتلسمان ونادي مدريد للمشاركة في ندوة بعنوان التجربة الأوروبية في التحول ودعوة أخرى من علماء الأمة الإسلامية لدعم حركة الصحوة الإسلامية بجانب المشاركة في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية بإيران. وذكر البيان أن الإمام قرر البقاء في الوطن والعمل على دعم الأجندة الوطنية للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وبلورة موقف وطني موحد.