أقر والي جنوب دارفور؛ الدكتور عبد الحميد موسى كاشا، أن حكومته ورثت وضعاً متردياً بلغت فيه تراكمات المديونية على الولاية (200) مليون جنيه، وأبدى كاشا تفاؤله عن ما سيسفر عنه التغيير وما سيحدث بالبلاد خلال الأيام المقبلة، وشدد على ضرورة حدوث هذا التغيير لجهة أن هناك تعقيدات وتآمر من المركز على حكومة الولاية على حد قوله، ونوه كاشا خلال لقائه المسؤولين في وزارة الصحة وأكاديمية العلوم الصحية بمستشفى نيالا أمس (الأحد) إلى أنه مواجه بنقص شهري قدره (5) ملايين جنيه، وقال إنه رغم ذلك فإن حكومة الولاية ملتزمة بصرف مرتبات العاملين في مواعيدها.