أكد والي جنوب دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا أن ولايته تمر بظروف مالية بالغة التعقيد، نتيجة لتراكمات مديونياتها السابقة التى بلغت «200» مليون جنيه، وأقرَّ كاشا بحقوق العاملين بالولاية، لكنه قال «ما باليد حيلة». وأضاف أن قضيتي الصحة والتعليم تمثلان أولوية بالنسبة لحكومته، وقال خلال اجتماعه مع وزارة الصحة بمقر أكاديمية العلوم الصحية بنيالا أمس: «الصحة أمرها معقد بكل ولايات البلاد، ونحن بكل أسف ورثنا الولاية وكل شيء فيها بالسالب، ولا يوجد بها ما يفتح شهية المسؤول»، وزاد قائلاً إنهم ظلوا يحاسبون بأخطاء الماضي. وأكد أن ولايته تمر بعجز شهري بلغ خمسة ملايين جنيه، وأضاف أنهم بعد أن تمكنوا من معالجة القضية الأمنية المعقدة بالولاية سيتجهون فوراً لمعالجة قضايا الصحة والتعليم، ووجه بعقد ورشة مطلع أكتوبر المقبل للقضيتين، وتعهد كاشا بمعالجة كل العقبات التي تواجه أكاديمية العلوم الصحية حتى تحقق هدفها المتمثل في سد النقص في الكوادر.