أعلن نائب رئيس حركة التحرير والعدالة «أحمد عبد الشافع» أن حركته ستنتقل بكافة مؤسساتها وقياداتها إلى دارفور خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، وقال إن السلطة الإقليمية، التي اتخذت الفاشر حاضرة شمال دارفور مقراً لها، هي عبارة عن شراكة مجتمعية فاعلة لكل أبناء السودان وفق معايير واضحة دون تحيز لأحد، وأضاف أن من أولى مراحل تنفيذ الاتفاقية بسط هيبة الدولة من خلال الترتيبات الأمنية، وقال عبد الشافع في تصريحات صحفية عقب وصوله مطار الفاشر مساء أمس (السبت)، إن الاتفاقية استطاعت أن تدفع بأحد أبناء دارفور نائباً للرئيس الجمهورية (في إشارة إلى الحاج آدم) كما أنها دفعت بالتجاني سيسي محمد أتيم رئيساً للسلطة الإقليمية، معتبراً ذلك الأمر من أولى بشريات تنفيذ الاتفاقية، وقال: نعمل من أجل إزالة كافة المعوقات وتثبت حرية الإنسان في دارفور، وأعرب عن شكره لبعثة (يوناميد) لجهودها المقدرة التي ظلت تضطلع بها في سبيل إحلال السلام بدارفور، وقال إن حركته انحازت إلى خيار أهل دارفور وهو السلام، وأن الاتفاقية ملك لكل أهل السودان، مشيراً إلى توفير الإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاقية وإنزال جميع برتكولاتها على أرض الواقع. ونشبت خلافات حادة بين أعضاء الحركة وصلت إلى الاشتباكات بالأيدي عقب وصول الوفد بمطار الفاشر مباشرة، وذلك على خلفية من يتولى رئاسة استقبال الوفد برتكولياً، الأمر الذي أربك سير المراسم بالمطار.