قال رئيس البرلمان مولانا أحمد إبراهيم الطاهر إن مصلحة البلاد في مشاركة الأحزاب في الحكومة لإحداث توافق سياسي، وانتقد في الوقت نفسه الأحزاب التي طالبت بوقف الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال للصحافيين أمس الأحد إن «البرلمان لا يريد شخصاً يدعم التمرد سياسيا أو عسكريا ناهيك عن حزب» وخير الأحزاب بين قبول المشاركة في الحكومة المقبلة أو رفضها، وكشف عن اتفاق البرلمان ورئاسة الجمهورية على تأجيل بداية دورة الانعقاد المقبلة من الثالث من أكتوبر المقبل إلى العاشر منه، لارتباطات خاصة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي سيخاطب بداية الدورة. وطالب الطاهر جميع الأحزاب بمراجعة سجلها لدى مسجل التنظيمات السياسية ومطابقة أسماء عضويتها وإعادة تسجيلها من جديد تحسباً لسقوط بعض أسماء عضويتها. وأكد الطاهر أن دورة الانعقاد المقبلة ستناقش الموازنة العامة التي ستكون الأولى بعد الانفصال، وقال إنها ستشهد حذف المواد المتعلقة بالجنوب. وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات للمراجعة وضبط المال العام والقوانين المتعلقة بتجنيب الإيرادات وسياسات راشدة للحد من ارتفاع الأسعار وتلمس الأسباب التي أدت إلى زيادتها، وطالب بإنشاء آلية للتنسيق بين المركز والولايات لمنع فوضى الأسواق. وقطع بمتابعة البرلمان لكل التقارير السابقة المودعة من قبل الجهاز التنفيذي.